طالبت مصادر طبية عاملة في مستشفى الشيخ خليفة بن زايد (22 مايو سابقاً) بمديرية المنصورة، قيادة مكتب الصحة والسكان في محافظة عدن، بضرورة سرعة توفير المواد والمحاليل الخاصة بفحص الحالات المشتبه إصابتها بداء حمى الضنك، والتي قالت بانها لا تتوفر حالياً بمختبر المستشفى. وكشفت المصادر ذاتها، أن المستشفى أصبح يستقبل في اليوم الواحد العديد من الحالات المشتبه إصابتها بداء حمى الضنك، لكنه ونظراً لعدم توفر المحاليل والمواد الخاصة لفحص دم المريض واكتشاف المرض، فإن الأطباء يضطرون إلى إرسال الحالات الوافدة إلى المستشفى الحكومي، إلى المراكز المختبرية المجاورة، للتأكد من وجود فيروس الحمى، وهو ما يكلف المواطنين رسوم مضاعفة تتجاوز ال4000 ريال لإجراء الفحص المطلوب في المستوصفات والمختبرات الخاصة. وأوضح الاطباء أن الحالات الوافدة إلى المستشفى غالباً ما يتم تشخيصها بالاعتماد على فحص عينة من الدم للتأكد من مستوى عدد الصفائح الدموية في الدم، إلى جانب التعرف على المرض من خلال الأعراض المصاحبة للمصابين بحمى الضنك، مشيرين إلى أن هذه الوسائل التشخيصية لا تخلو من العيوب أو احتمال الخطأ بتقييم النتائج، كون المرض لا يمكن اكتشافه بسهولة إلا بعد مرور أكثر من أسبوع لمعرفته والتأكد منه. ويطالب الأطباء على ضرورة أن تهتم وزارة الصحة والسكان ومكتبها في العاصمة عدن، على توفير المحاليل والأجهزة الخاصة باكتشاف فيروس الداء الضنك في مختلف مختبرات المشافئ والمستوصفات الحكومية، وتوفير اللقاحات والأدوية التي من شأنها تساعد المرضى على تخفيف الآم الحمى وأوجاع المفاصل التي تسببها حمى الضنك.