بروح الأب وبحرص القائد وبمنسوب الإدراك بالأمور ..كشف الأخ المحافظ اللواء عيدروس الزبيدي في لقاءه بلاعبي أندية عدن ومعهم قيادةمكتب الشباب واتحاد كرة القدم بعدن ، عن أهمية التعاطي السليم مع رغبة البعض في الاستفادة من جماليات الرياضة ورسمه اهداف شيطانية لها لا تتعلق بالسلوك الذي عرفت به. لقاء الأب والقائد والأنسان ، كشف بصورة لاتقبل التآويل من قبل ضعفاء النفوس الباحثين عن وضع قدما في صنعاء واخرى في عدن ، فرص كلمات حريصة حتى على المنتخبات الكروية ، فقالها بصوت عالي ان عدن تفتح ابوابها لأي تجمع رياضي للمنتخبات لتكون مسار للأعداد والاستعداد لخوضغمار اي منافسات قادمة ووجه في ذلك رسالة واضحة لاتحاد كرة القدم ورئيسه احمد العيسي ، حتى لا يظهر بعض الأغبياء ويتحدثوا عن الشيء الخطاء وفقا لنوايا خبث قد اعتدناها في مواعيد كهذه. قبل أيام كان بعض هؤلاء ينهضون ويلعبون أدوار ترتبط بالمصلحة الخاصة لهم مستغلين حماس شباب يكتسي روح بعض المختارين للمنتخب ، فكانت التحركات تتخذ طابع بسلوك مبتذل ، باللعب على حبال مطاطية،لنقل اللاعبون صوب صنعاء ، في تحدي صريح لرغبة قيادات الأندية في المحافظات المحررة والتي ترفض قياداتها الذهاب بهؤلاء ، وظل امر سفرهم بين شد وجذب بين رغبة تكتسي البعض ورفض عند البعض الآخر تقديرا للتضحيات التي قدمت بأرواح شباب عدن والمحاظفات الاخرى وبينهم الرياضيون بآلة الحرب الشيطانية التي جاءت من الشمال ومازالت حتى اليوم . الأكيد أن اللقاء مهم وجاء في توقيت أهم نظرا لحالة الشتات التي عاشها اللاعبون مع مساعي البعض الى الاستفادة منها ونيل مقاصد الرخص المعتادة ، واتخاذ القرار بعدم السفر وابلاغ القيادات لتقوم بدورها من واقع ما تتحمله من مسئولية ، ينهي الجدل ويعطي اللاعبون اشعار صريح بعدم الأنجرار برفقة الخبثاء والحفاظ على روح الإنتماء والوفاء للدماء التي سالت ومازالت تسيل لتسقي الأرض والحرية، فليس من المعقول ان تتجرد الأخلاق وان ننسى اننا اليوم نجيا بفعل تلك التضحيات والفداء والدماء التي سالت والأرواح التي ازهقتها قذائف الموت ورصاص القناصة في شوارع عدن وبيوتها. رسالة أخلاقية وكلمة ضمير وصوت للحق ، يرفض الباطل ، اهلا بالجميع في عدن برسالة واضحة لاتحاد العيسي ، ليأتي من يريد منتخب في العاصمة المؤقتة وينال قسطا كافيا دون ضجيج او شيء يظنه البعض ، فالرياضة لها شانها وبدعوة من رجل القرار الاول في عدن .. رسالة واضجة لمن مازال يحن لصنعاء والقصد من يتواجد فيها اليوم برفقة القرار .. لا سفر بعد اليوم للاعبي الأندية العدنية تحت أي ظرف أو مؤثرات "حقيرة" ينتهجها البعض .. وبس خلاص كل شيء أصبح واضح .