كنا للأسف صادقين في تعاملنا معهم ونعتبر شعار الخلاف الصحيح ظاهر صحية ولايفشل للود قضية وكنا نعتبرهم واجهة قيادية للحراك الجنوبي الثوري الصحيحة ودعمنا مواقفهم بكل ما نملك من وسيلة شاركنا في مسيراتهم وكتبنا لصالح قضيتهم لكنهم للأسف خيبوا امالنا واضعفوا ايماننا وصفدونا مثل الشياطين الذين يتصفدون في شهر رمضان لقد ضحكوا على ذقوننا وداسوا على مشاعرنا واضاعوا حقوقنا المشروعة وافسدوا قضايانا المصيرية وتدخلوا في شؤننا الخاصة والعامة ودحرونا الى خلف اسوار قضيتنا الجنوبية المعول الرئيسي في صراعنا مع شياطين الانس والجن من قوى الخبث والدهاء السياسي في الجنوب وفي الشمال ووضعناه في المقدمة شعار الانفصال والتحرير والاستقلال ومضمون استعادة الدولة على ناصية توجهاتنا السياسية والاجتماعية والثقافية والأخلاقية وكنا مصدقين لهم شعاراتهم التي يرفعوها ليل نهار ومواكبين معهم مسيرتهم النضالية الفاشلة التي ادركناها مع سيل الاحداث مؤخرا وفي الاخير يطلعون لنا من يدعم الارهاب المقنعة ويقودون ويرعون عناصره من داخل منازلهم ملتحفين شعار الحراك الثوري الايراني المجوسي وعلى اتصال بعصابات المخلوع عفاش ومليشيات الحوثي الشيعي الداخلي وهذا ما اثبنته المرحلة القريبة الماضية عندما سقطوا هذا السقوط المريع والمرعب الواحد تلو الاخر واصبحوا في قبضة اجهزة الامن جاء من يولول وينتقد ويستنكر ويشجب تصرفات الحزام الامني الذي قام بدور الحريص على ارساء قواعد الامن والأمان والاستقرار وان رافقه هذا العمل العظيم بعض الاخطاء لكن هذا لايعني ان هناك استهداف لااياً كان اين كنتم من نقدهم هذا عندما كان القتل يوميا في شوارع وحواري الحوطة للمساكين والغلابا من كوادر الجنوب والذين قضوا نحبهم دون مسوغ قانوني او شرعي بما اقره وانزله الله في كتابة المنزل وماذا كان موقف علماء الدين الذين وصلت ايادي الارهاب الى قعر دارهم وقتل منهم الصفوة ؟؟ اسئلة بحاجة الى اجوبة ؟! واين اصبحوا اطفال واسر هؤلاء النمكوبين !! .. واليوم والوطن الجنوبي يعيش حالة ممتازة من الامن والاستقرار كيف لنا ان نفهم هذا العمل المرتب وهذه التجربة الفريدة في تاريخ ومسيرة الحراك الثوري الايراني الجنوبي انها معجزة كبرى تستحق الاهتمام البالغ الاهمية وتوضيحها للمواطنين بالخط النمطي الواضح والعريض لقدكانت اهدافنا اسمى مما كنا نسعى ونتوقع النجاح الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن وكان تطلعاتنا ارقى وانزه مما وصلوا اليه هؤلاء المتقمصين ثوب الحراك الجنوبي وشعار التحرير والاسنقلال خلف مبادئ وأهداف واهية مظلية لمسيرة الجماهير الثورية الحقيقية السلمية ولما دعت الحاجة والحالة الكل امتشق سلاحه الشخصي وواجه ببسالة الغزو العفاشي الحوثي وايران وأزلامها في منطقتنا وان كانوا لايزالون يتواجدون في اهم مؤسساتنا الوطنية الهامة ومع شرعية هادي المتهاوية . لقد اثبتت كل المراحل ان كل مكونات الحراك في الجنوب مخترقة وتعمل دون قواعد ثابته وتحركها قوى داخلية وخارجية اضافة اى وضع المناطقية الدنيئة ولغير مثقفة ولا واعية ان تسيطر على مفاصل قرار العمل الثوري الجنوبي والدور الوطني الذي اجتروه الابطال من الشهداء الذين قدموا ارواحهم فداء لهذه التجربة الفريدة في تأريخ مسيرة نضالنا الثوري الحقيقي وهناك فئة اخرى تستحق الاحترام والتقدير وتحتاج الى العناية اللازمة والضرورية هم اخواننا من الجرحى الذين يعانون الامرين من صمت وتقاعس الحكومة والرئاسة من توفير لهم سبل العلاج اللازم وحق المعيشة الكريمة الحرة هكذا عندما تتكشف الاقنعة وتظهر بؤر الفساد في جسم الوطن ويدفع المواطن الثمن وفي هذا الخضم من الازدواجية تضيع الحقوق وتغيب الحقيقة والله من وراء القصد. ..ٌ.