عقد كامل بالتمام والكمال 12/2/2017 حتى الاحد القادم الحبس الظالم للمناضل الجنوبي احمد عمر المرقشي الذي لازال في غياهب السجن المركزي بصنعاء ولم تتدخل منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية وبرغم ان سجن المناضل المرقشي كان سياسيا صرفا نظرا لتلك المماحكات السياسية انذاك وكضغط وارهاب فكري مورس على صحيفة الايام التي كانت مواكبة لبدايات الحراك الجنوبي ومسخرة كل امكانياتها لاظهار ذلك النضال الصادق لحركة المتقاعدين والمفصولين قسرا من نظام عفاش!!! عقد من الزمان من الصمود والتحدي لكل انواع القهر والحرمان كان المرقشي مانديلا الجنوب واليمن يصارع ظلمة الليل بأيمانة الذي لايتزحزح وبروحه الثوري الذي تشرب صلابتة من جبال الكور وزارة الغناء عاصمة الدولة العوذلية بحصونها وقلاعها الحميرية ومن بيئة ترعرع فيها طالبا في نهايات ستينات القرن الماضي في مدارس لودر المختلفة وللمعلمين من افذاذ الرجال والرعيل الاصيل في حركة القوميين العرب ومرحلة الكفاح المسلح في المنطقة الوسطى!!! عشر سنوات عجاف من الصبر ظل مدافعا فذا بكتاباتة الوطنية والثورية وهو خلف اسوار السجن عن القضية الجنوبية وكان ناشطا سياسيا بأمتياز رغم حدود حريته التي لاتتعدى الاربعة حيطان ومع كل ذلك السجن القسري لازالت ثوريتة تنبض للجنوب الابي وللقضايا العادلة في اليمن ككل!!! فهل نرى تجاوبا محليا وعربيا ودوليا لفك أسر المناضل الرمز احمدعمر المرقشي وشيخ الاسراء الجنوبيين بعد مرور عقد كامل علئ ايداعه السجن ظلما وظلت جلسات المحاكمة على مر تلك السنوات العجاف تتأجل جلسة تلو جلسة لانهم لم يستكملوا اتهامهم له وظلت كلمته هي التي تعطي الامل لكل المناضلين في كل مراحل المحن والقهر والسجن لكثير من قادة الحراك الجنوبي التي رافقت مسيرة الحراك الجنوبي مند 2007م وكيف لنا ان ننساك يااخي وزميل دراستي وابن لودر حلال الوطن وسنظل ندعو الله تعالى ان يمن عليه بالافراج والعودة الى اهله وذوية وشعبه الذي ينتظره طويلا.