قد ينتقدني البعض لمناداتي ل فخامة الرئيس بهذه الطريقة. ولكن للتوضيح فهو عمي من جهة المنطقة ومن جهة القبيلة ومن جهة انه كان زميل لوالدي في شبابهما. اثناء التحاقهما بالقوات المسلحة في ستينات القرن الماضي. الشي الثاني هو انني كتبت مقاله عندما كان الرئيس تحت الاقامة الجبرية في صنعاء. نشرت في عدن الغد بعنوان: الأقامة الجبرية هي الحل. وعلى أثر ذلك وصلتني رسالة من أحد المقربين من الرئيس يعاتبني فيها عن مقالتي انفة الذكر . وانا هنا لست بصدد الاعتذار بل لأنصح المقربين من الرئيس وكل المقربين من اصحاب القرار بالتمعن وبالقراءة الصحيحة .. لان من عاتبني لم يقرأ المقالة وما فيها بل اكتفى بقراءة العنوان وبسرعة البرق ارسل معاتبا . والمقالة موجودة في صفحتي الخاصة في موقع عدن الغد الاخباري لمن اراد ان يطلع على ما فيها وما قصدته من ذلك العنوان والمقالة معاًً. ومن ثم الحكم بيني وبين من عاتبتي..
ياعم عبدربه ما اريد قوله هو ان ما جرى لك في صنعاء سبق وان نصحك الكثيرون قبل حدوثه فلم تسمع لنصح الناصحين حتى وقع الفأس في الراس والسبب الرئيسي هو انك محاط بحاشية اقل ما يقال عنها انها أغبى حاشية عرفها التاريخ .. ثم حصل ما حصل وانتقلت الى عدن وهرول اليك الجميع المناضلين والمثقفين ولقبائل والشباب والكبير والصغير .. وكان العقلاء يحذرون من تكرار نفس المشهد الذي حصل في صنعاء .. وللأسف تكرر نفس المشهد وهرب الجميع وبقيّة عدن وأهلها يتجرعون العلقم . واليوم وبعد الانتصارات العظيمة التي تتحقق في بعض الجبهات بفضل الله ثم بفضل المقاومة الجنوبية ودول التحالف .. لا نخفيك سراً ان المخاوف عند العقلاء تزداد يوماً عن يوم من ان يتكرر نفس المشهد المؤلم ! لا اعادة الله . خصوصاً وان ألوية الحرس الرئاسي قد كثرت وان غالبية قياداتها وضباطها وافرادها ينتمون الى حزب معين اشتهر قادته واتباعه بالمكر والخداع .
نقول ذلك من باب النصح . وأنت اعرف منا بكثير من بواطن الامور .. كيف لا وقد اشتهر عنك بانك رجل المفاجئات...