لُوحِظَ مؤخراً وخاصةً بعد الحرب الأخيرة ، أن الفترة الزمنية لتشغيل الكهرباء في المدينة(لودر) أكثر بكثير من تلك الفترة الزمنية المعطاه للقرى المجاورة لها...حيث وأنه قد بات بالمكشوف بأن هناك مناطقيين عرقيين من ذوات النفوس الدنيئة في هذه المؤسسة خاصةً والمؤسسات الأخرى عامة... وأتسأل:- ماذا يريد أولائك الحثالات الذين يسعون في التفريق بين إبن المدينة وإبن القرية!! لماذا كل هذا التمييز بين هذا وذاك؟؟ ومن المعلوم تماماً للجميع، أن الكهرباء تشتغل في المدينة طوال اليوم كاملاً قرابة (12)ساعة بل وأگثر من ذلك.. بينما في القرى تشتغل طوال اليوم كاملاً ( 3 ) ساعات فقط.. والمصيبة الأعظم من ذلك هو أن الإدارة العامة للكهرباء قامت بالتنسيق مع إدارة التربية والتعليم بالمديرية وذلك على إلزام كل مدرس دفع ( 3000 ) ريال من راتبه شهرياً وذلك مقابل سداد من فاتورة الكهرباء... حيث وأنه قد بلغ إجمالي الخصم شهرياً ( 2100000 ) إبتداءً من شهر سبتمبر 2016 علماً أنه قد تم إيداع مبالغ ثلاثة أشهر فقط (سبتمبر-أكتوبر-نوفمبر) فقط..وبقية الأشهر لم يتم توريدها!!! ومن المعروف تماماً أن نسبة المدارس والمدرسين في ألقرى يعادل 95% بينما نسبتها في المدينة 5%.. ومن منبري هذا!!! أقولها صراحةً:- بأي حقٍ يتم ذلك التنسيق اللاأخلاقي والإستقطاع الغير قانوني على ذلك المدرس؟؟ لايجوز شرعاً...ولا عُرفاً..ولا قانونياً عمل مثل هذا الفعل الشنيع!!!!! كلمة أخيرة أوجهها إلى الإخوة/مدراء المدارس والمدرسين في القرى بأن لايلتزموا إطلاقاً دفع أي ريالٍ من رواتبهم سواءً للإدارة العامة للكهرباء رأساً ، أو عن طريق إدارة التربية والتعليم والتي هي بمثابة حلقة وصل بينهم... عليهم أن يمتنعوا منعاً باتاً دفع أي شئ حتى تتم المساواة الفعلية والعدل القيم بين ساكني المدينة وساكني القرى في أخذ حصتهم من الكهرباء.. ((لان ماحد زايد على حد !!!! )) "كل الناس سواسية..." أرجو تعميم هذا المنشور ونشره حتى يتسنى للجميع معرفة الحقيقة... ،،والسلام عليكم ورحمة الله وبرگاته،،