نجد ألتاريخ يعيد نفسه وهذا ما ساترك للقارى الكريم الحكم علية الحوثيون والحشاشون إسمان يتشابهان ليس في الاسم فقط ولكن أعتقد أنهم وجهان لعمله واحدة إذا ما أمعناء النظر في قصتهم وهدفهم وعقيدتهم فلفرق بين هاتان الجماعتان لا يكاد يذكر. قيل الحشاشون هو الأسم الذي أطلقه المؤرخون على أخطر جماعة ظهرت في تاريخ الإسلام تركزت أهداف هذه ألجماعه في زعزعه ألدوله الإسلاميه الذي كان صلاح الدين الأيوبي يأسس لها ويقولون أن السبب أن سبب حقدهم على هذه ألدوله الفتيه اعني دوله صلاح الدين بأنها قوضت ألدوله الفاطمية التي كانوا من أشد المتشيعين لها وأيضاً كانوا يأسسون لبناء دوله شيعيه أثنى عشريه حتا أنهم قد قرروا أكثر من مره الإستعانه بالصليبين ضد صلاح الدين الأيوبي وقد حاول أعضاء هذه ألجماعه اغتيال البطل صلاح الدين الأيوبي أكثر من مره ولكن العناية ألإلهيه حفضته وطاش الرمح المسموم وكذلك فشلت محاولات كثيرة وقد أهتم كثير من المؤرخين بالتحدث عن هذه الجماعه والبحث في سبب تسميتها بهذا الأسم والأرجح أن مؤسس هذه هذه الجماعه هواء الحسن بن صباح ويقال كان يصادق طبيباً اسمه ابن عطاش وأن هاذا الطبيب أكتشف تأثير نبات (الغنب)الهندي الحشيش أو حشيشه الكيف كما يسميها بعضهم فصار الحسن بن صباح زعيم جماعه الحشاشون يغري أتباعه بتدخين الحشيش وخلط زيته بالحلوى وتناولها مع أضافه بعض عقاقير أخرى لها نفس التأثير الذي يورثه العقار الأمريكي أل بي سي بي وهو ما يسمونه بعقار الهلوسة وبعد تدخينه وتناوله من قبل مقاتلي هذه الجماعه يصبح أفرادها في حاله ذهنيه تجعلهم يطيعون قائدهم طاعة عمياء ويذهب المقاتل وهوه يعلم أو يضن انه إذا قتل سيذهب إلى الجنة من فوره بدعوى من زعيم الجماعة .