صرح وزير الاشغال العامة والطرق المهندس وحي أمان أن 21 فبراير من العام 2012م ذكرى سيئة في قاموس الانقلابيين، حيث كانت الانطلاقة الاولى لكبح جماحهم من قبل الرئيس هادي المنتخب حينها لرئاسة اليمن . وقال الوزير وحي أمان في تصريح له :"عن المناسبة العظيمة لذكرى انتخاب فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية بالقول يعتبر هذا التاريخ راسخ في أذهان الشعب اليمني المتعطش للكرامة وللحرية يوم لا ينسى لكون الوطن خرج في هذا التاريخ من عباءة المخلوع صالح وعائلته إلى فضاء الهدف المنشود لكل أطياف الشعب اليمني إبان ثورة11 فبراير 2011 والتي طالبت من خلالها عزل المخلوع وعائلته من الحكم وهو ما تحقق في هذا التاريخ بانتخاب الرئيس هادي رئيساً للجمهورية حيث خرج كل أطياف الشعب في الزمان إلى صناديق الاقتراع من اجل التأكيد والثبات والإصرار والعزيمة لتسليم السلطة إلى أيادي الشعب عبر رئيسهم الفذ المشير عبدربه منصور هادي حفظه الله". وأشار وزير الأشغال في سياق تصريحه :"تمر علينا اليوم الذكرى السنوية الخامسة لانتخاب المشير عبدربه منصور هادي كرئيساً ومنقذاً لليمن ، ونتذكر جيداً كيف فرضت عليه الظروف تولي رئاسة وقيادة اليمن في مرحلة تاريخية بالغة الصعوبة و التعقيد ، ولا نبالغ إذ نقول إنها أصعب مرحلة في تاريخ اليمن الحديث لما فرضته الأحداث والواقع السياسي لما بعد ثورة التغيير الشبابية منذ فبراير 2011م حتى فبراير2012م". وأضاف وحي أمان :"بالرغم من العواصف التي ضربت اليمن محاولة منها الهدف النيل من الوطن تحت زعامة الرئيس هادي لكنها فشلت أمام صخرة الشعب اليمني المدافع عن شرعيته وحنكة ودهاء الرئيس هادي جعل الوطن يخرج إلى بر الأمان في ظل أوضاع صعبة مارسها الانقلابين اتجاه الوطن ورئيسه الشرعي المشير عبدربه منصور هادي". واختتم قائلاً :"بهذه المناسبة وباسم كوادر وموظفي وزارة الإشغال العامة والطرق نرفع آيات التهاني إلى منقد اليمن ورائد مسيرة الحوار والتغيير المشير عبد ربه منصور هادي ، متمنيين له التوفيق والثبات لمواصلة الطريق نحو اليمن الجديد يمن العدالة والتنمية والحكم الاتحادي الرشيد".
