أين عصفورك الذي طار,,, من البستان بلا عراك و لا شجار,,, أين لآلئك التي في صدف المحار,,,
ماذا حدث ... ما الذي صار,,,
أهديتك ورداً فأهديتيني باروداً ونار,,, صنعتكِ أسطولاً فأغرقتِ سفينتي عرض البحار,, نعتُّكِ بالكريمة فقلتِ يا للبذاءة يا للعار,,
أين وشاحك الأسود...أين أختفى الوقار,,,
كنتِ قمراً في وضح النهار,,, و كوكباً دري للشمس جار,, أذوب عند رؤيته و أصاب بالدوار,, حتى تلئمتي لكرمي وأساءتِ الجوار,, فتحولت بقاع قدسيتكِ إلى ملهى وبار,,
أين وشاحك ...أين أختفى الخِمار,,,
إن رحل آذار... فحتماً سيأتي آيار,, لم يعد قنديلك يضئ فناء الدار ,,