بالعيون الملاح نعسانة الأجفان هيفا رداح فويتنه في خدها وردها في مزحها لاقت وفي جدها جنانية مثل القمر حورية بحسنها لي ملهية مسلية غزال تلحظني بأجفان ريم لها كلام يطرب ونغمه رخيم في صدرها الفضّي تفاحتين والسحر تنفث به من المقلتين ناديت حين لاحت بداجي الشعر من ألف الما في الخدود والشرر من علّمك يا بابلي العيون نهبت عقلي بالملق والمجون في صغر سنك يا بديع الجمال أقسمت مالك يا حبيبي مثال حلفت لك لابلّغك ما تريد وألثمك وارشف لماك البديد واغيّبك عن أعين الحاسدين تبارك الله أحسن الخالقين ما أحسنك من حولك الغانيات من كل فتانة لعوس امشفاه غزال تسحرني بغنج الحور فهن أوتاري وهُنّ السكر ما قط لي في غير هذا مرام لا زال ظل الله علينا دوام
وبالخدود الزاهرات الصباح في ثغرها السلسال بين الأقاح سويحرة هاروت من جندها أفدي بروحي جدّها والمزاح تزري بحور العين فردوسية إن همتُ فيها ما عليّ جناح رقّت معانيها كمثل النسيم تهزّني مثل اهتزاز الرماح وجيدها السامي ككأس اللجين وفي لماها البرق لألأ ولاح مورّدة أوجانها بالخفر ومن جمع بين المسا والصباح هذي المعاني الحالية والفنون وحُسن فاتن كم عليه روح راح من أين لك هذا الملق والدلال ولا لقلبي عن غرامك براح واجعل سرورك كل ساعة جديد واجعل عناقي لك محل الوشاح كم أنت وحدك نور عيني اليمين الناس من طين وانت من مسك فاح مثل القمر حوله نجوم زاهرات لؤلؤ لماها بين ماذي وراح ما بيننا طاب الحديث والسمر أشرب وأطرب بالحلال المباح الحمدلله نلت كل المرام يحفّني في مسرحي والمراح