الشهيد حسين علي عبدالله مقروم الذي استشهد بمجزرة الصولبان يوم 2016/12/10م دون ياقلمي ولا تترد في كتابة الكلمات الوافية لذلك الشاب نعم انه حسين صاحب الاخلاق الرفيعة والتربية الحسنة والتعامل الجذاب مع الآخرين حسين الذي لا يتجاوز عمره ال22عام نعم لقد قابلت حسين آخر مرة في مديرية المحفد وكان يريد الانتساب للحزام الامني بالمحفد ولم يتوفق فأتت به الاقدار برفقة العشرات من زملائه الى عدن وفي مجزرة الصولبان يوم ال2016/12/10م سقط حسين وعشرات من رفاقه شهداء حسين نور لعينين اباه لان اباه يحبه كثيراً ويعتمد عليه في كثير من الامور حسين نجم من نجوم الاخلاق الساطعة والفريدة بمديرية المحفد والدليل على ذلك بان حسين طيلة حياته لم يجرح احد ولم يطرق احد باب منزل اباه ليشتكي بحسين كما يقال الشبل من ذاك الاسد فالوالد العزيز الغالي والرياضي القدير علي عبدالله مقروم نموذج اخلاقي يحتذى به في مديرية المحفد فعبر تكنولوجيا النشر الحديثة اعلنها بصريح العبارة انني عاجزاً عن الايفاء بالتعبير لحسين لان جل ما سطرته من الاحرف والكلمات ما هو إلا قليل في حق ذلك الشهيد الشاب الذي تظهر البراءة جلية على وجهه . رحم الله كل الشهداء الابرار بواسع رحمته