نعت اللجنة التنفيذية الشهيد حسن حنشل رئيس دائرة الشباب باللجنة التنفيذية للمؤتمر الجنوبي الأول للحراك السلمي( مؤتمر القاهرة) الذي طالته يد القد ولخيانة في احد شوارع عتق . وجاء فيه :
( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤهُ جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنهُ واعدَ لهُ عذاباً عظيما ) صدق الله العظيم
بيان
ارتفع شهيدا يومنا هذا الاثنين 27 فبراير المناضل الجسور حسن عبدالله حنشل رئيس دائرة الشباب باللجنة التنفيذية للمؤتمر الجنوبي الأول للحراك السلمي( مؤتمر القاهرة) . فقد طالته يد الغدر في احد شوارع عتق عاصمة محافظة شبوة كما طالت قبله الكثير من المناضلين الجنوبيين المدنيين منهم والعسكريين.
لقد ترك الشهيد بصماته في أكثر من جبهة من جبهات المواجهة العسكرية مع الانقلابيين كما تركت الحرب بصماتها على جسده الطاهر .حيث أصيب الشهيد أكثر من مرة في تلك المواجهات كما حدث في العند وعتق. وكان الشهيد يعود للقتال ما ان تبرأ جراحه. ان الأيادي التي اغتالت شهيدنا البطل هي نفس الأيادي الغادرة والآثمة والقذرة التي يجندها أعداء شعب الجنوب لإسكات صوت الحق ، صوت الحرية ، الصوت الذي يكشف حقيقة الاحتلال و عملائه من الخونة والفاسدين.
إننا في اللجنة التنفيذية إذ ننعي الشهيد حسن حنشل ، نؤكد أن دمه ودم غيره من شهداء الجنوب الإبطال لن يذهب هدرا ونعاهدهم على الاستمرار في حمل الراية التي استشهدوا دونها ولن نقبل بأقل من النصر الناجز للقضية الجنوبية.
وفي ذات الوقت فإننا نحمل السلطة مسؤولية القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
نعزي أنفسنا كما نتوجه بتعازينا الصادقة لأهله وأصدقائه وزملائه. تغمد الله الشهيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته والهمنا جميعا الصبر والسلوان. وانأ لله وانأ إليه راجعون.
المجد للشهداء الشفاء للجرحى. النصر للقضية الجنوبية. صادر عن: اللجنة التنفيذية للمؤتمر الجنوبي الأول للحراك السلمي ( مؤتمر القاهرة ) 27 فبراير 201