أخيراً وبع مضي قرابة الثلاث سنوات على إصدار مجلس الأمن الدولي قراره الأول 2216 بخصوص اليمن ها هواء يصدر قراراً جديد ويبدوا أن القرار جيد وقد يسير الأمور في مسارها الصحيح إذا ما كتب له السلامة فهو يقطع الطريق أمام أي تدخلات أخرى مشبوهة وأيضاً هذا القرار ينسف مبادرة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري هذه المبادرة المخزية التي لا تصنع سلام بين قبيلتين متقاتلة ناهيك على أن تصنع سلاماً لدولة ولكننا أيضاً نرجع ونقول نتمنا أن لا يصبح هذا القرار حبراً على ورق لا يساوي قيمة الورق الذي كتب علية وأن لا نرى بعد إصداره تدخلات لنسفه كما راءينا ذلك بالنسبة للقرار 2216 والذي يعتبر تأكيداً وتثبيت للقرار2216 ويبدو أن المجتمع الدولي قد أصبح على قناعة تامة بأن هذه المليشيات المسلحة أمرها ليس بيدها وإنما بيد ملا لي إيران وإيران أن لم يتحقق حلمها بحكم اليمن فليذهب الجميع إلى الجحيم حتى وأن راءت أذنابها جميعهم صرعا عندما صدر القرار راءينا أن الطرفين أي الشرعية والمتمردين كلاً قد رجح كفته هذا القرار لصالحه وأنه يلبي مطالبة فالشرعية قد فهمت أن هذا القرار ما هوا إلا تأكيداً لسابقة وتفعيلاً للمرجعيات الثلاث وهذا هوا الصحيح إذا ما تم البناء عليه وصدقت نية المجتمع الدولي في تنفيذه أما طرف الانقلابيين فهو قد بناء الانتقال السياسي الكامل وبان هذا يحقق مطالبهم وأن هذا ما كان ينادون به أي أن القرار قد جاء لنقل السلطة كاملة من الرئيس هادي وحكومته الشرعية إلى أخرى ولم يركزوا إلا على كلمه الانتقال السياسي الكامل وتلك أضغاث أحلام قد حلت بهم ها كذا كما يقول المثل (من الباب إلى الطاقة )وتناسوا جميع المرجعيات الثلاث التي يتم الانتقال السياسي عبرها من مبادرة خليجية وقرا مجلس الأمن ومخرجات الحوار التي يتم تحت سقفها إنهاء الانقلاب وتسليم السلاح ومؤسسات الدولة وإخلاء العاصمة صنعاء من مظاهر المليشيات ولاكن ماذا نقول كركر جمل