يحاول نادي التلال العدني ،تجاوز ازمته التي فرضت عليه بدواعي الحرب " الملعونة"التي شنت على المدينة من قوى الهمجية والبربرية ، وجردتهم من كل ما يملكوه من بنية تحتية بما فيها ملعبهم وناديهم الجديد الذين اصبحا ضمن منطقة معاشيق وجانبها الامنياضافة الى فقدانه لحافلات ثلاث وتعرض مبنى ناديه التاريخي للأضرار جراء الحرب ثم التفجير الذي تعرضت له بوابة معاشيق قبل شهور. مناشدات التلال عبر قيادته ، في كثير من الممرات ،مع تزايد صعوبةوضعه الذي يفتقد فيه كلشيء ، استمعت لها قيادة السلطة المحلية ممثلة بالاخ محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي ،والذي اوصل الرسالة إلى سلطة الدولة التي سعت إلى إيجاد بعض الحلول لهذا النادي العملاق عبر دولة رئيس الوزراء احمد بن دعر ، الذي وجه بمنح التلال ملعب الحبيشي وتعشيبه ليكون في متناول شبابه ومواعيد علاقتهم بكرة القدم. الخطوة التي انتظرها أبناء التلال من سنوات ،احتضنت بتقدير كبير لأنها في التوقيت المهم جدا بالنسبة لهم ، فهم الاحق منذ سنوات بهذا الملعب الذي يقع في منطقة كريتر التي تحتضن تاريخ طويل عبر ناديها التلال الذي دمجت فيه عدد من الأندية على مر السنوات ابتدا في العام 1905م... فقدمت إدارة التلال باسم كل منتسبي ناديها العريق وشبابه ، الشكر والتقدير والأمتنان للتفعل الطيب والموقف المسئول لدولة رئيس الوزراء أحمد بن دغر بتكرمه بتوجيه منح الملعب ثم تعشيبه ، ليكون في خدمة شباب النادي. هذا وينتظر أبناء التلال اكمال الصورة الجميلة التي رافقهم بها رئيس مجلس الوزراء ، باستكمال اجراءات منح الملعب لهم بصورة رسمية عبر الجهات المختصة.