يحتل ملعب الحبيشي الواقع في عمق مدينة كريتر"التاريخية"أهمية كبرى في رياضة عدن والجنوب ، باعتبار انه سكة مر فيها ومن خلالها تاريخ طويل امتزجت له كل جماليات كرة القدم التي ارتبطت بحب مختلفة تميزت إلى المدى البعيد بنجومية فائقة التزم لها عدد كبير من الأسماء ذات الصلة بفنون اللعبة من حيث يجب ، عبر الوان أندية عملاقة . ملاعب الحبيشي الذي احتضن كرة قدم حقيقة على مر السنوات خصوصا ما قبل العام 90م ، ومن خلال البعد الجغرافي يكون الأقرب الى نادي التلال بتاريخه الذي ابتدى بالشباب المحمدي مرورا لكثيرمن المنعطفات التي أسفرت عن دمج أندية المدينة حتى العام 75م حين انبرى اسم التلال ليكون جامعا ومحطة أخيرة لمسميات عدة مرت في صلب تاريخ هذا النادي الكبير الذي يحتل ريادة تاريخ اندية الجزيرة والخليج بصفته الأقدم تأسيسا (1905). التلال العريق والغريق في وضعه وماسات ظرفة الذي فرضته تداعيات حرب العصابات التي شنت على عدن ، يعاني كثيرا ويفتقد في تلك المعاناة كل شيءمثلما وسبق أن تناولنا ., فلا نادي ولا ملعب ولا حافلات ولا استثمار ولا شيء يسد جاجته إلا بتكاتف بعض أصحاب القرار فيه وحضور لاخرون في بعض المواعيد ينتسب فيها الخيرين للتلال بقيمته وتاريخه. قبل ايام وحين التقى رئيس الوزراء بن دغر قيادة وزارة الشباب والرياضة ، تمخض هذا اللقاء وحسب الخبر المنشور بتعهد الرجل بإيجاد حلول للنازحين في غرف الملعب وتسليم التلال للملعب لممارسة تمارينه.. وهذا شيء طيب يرافق نداءات التلال المتكررة التي يحتاج فيها الى مساحة للتدريب تقي شبابه ويلات التنقل بحافلة مؤجرة والتعرض لضربات البرد من هواء البحر حين يضظرون لممارسة تدربياتهم . كرياضي واعلامي وقبلهما لاعب تلالي سابق ..أجد الفرصة هنا مواتية لأكتب رسالتي لدولة رئيس الوزراء ومن يقف على القرار الرياضي في الوزارة ومكتب الشباب بأكمال المعادلة التي ترافق أحقية التلال في الملعب ليس للتدريب ولكن ليكون ملكيه خاصة ، تكريما لتاريخه العريق الذي يضعنا فوق الجميع ، وايضا تقديرا لظرفه الخانق الذي أفقده مقومات الثبات بسبب حرب أصحاب المسيرة الشيطانية ،إضافة إلى أن الملعب لم يعد مساحة مطلوبة لباقي الأندية التي اصبحت مستكفية ولديها ملاعب معشبة. ملعب الحبيشيتلالي الملكية ..هكذا نريد تفاصيل القرار المنتظر الذي على قيادة وزارة الشباب وبرفقتها محافظنا المقاوم الرمز عيدروس الزبيدي ، أن تستصدره بعدما كان قبل سنوات قد وضع في ملكية واحدا من المتنفذين في قرار الدولة التي جاء بها العام 90م. رافقوا التلال بتفاصيل تاريخه الطويل وامنحوه بصك رسمي وقرار واضح ملعب الحبيشي ليكون ملكية خاصة ، الأمر سهل ولا يحتاج إلى اجتهاد او مزايدة أو ما شابه ، لأن وضعية ملعب حقات ستطول وفقا للمشهد الذي نتابعه .. هي رسالة واضحة على بن دغر أن يدرك بأن شباب التلال وكل محبيه ينتظرون القرار منذ سنوات وقد حان وقته دون انتظار.