نفى الأخ أحمد عبدالله المجيدي محافظ محافظة لحج قيام السلطة المحلية بتوزيع السلاح أو امتلاكه فيما أكد حصولهم على عشرين ألف طلقة رصاص وزعت على المتعاونين مع الأمن في مديريتي الحوطة وتبن. جاء ذلك خلال كلمته في اللقاء الموسع الذي عقد في قاعة مكتب الثقافة بمدينة الحوطة صباح يوم أمس الأول لمناقشة جملة من القضايا والمستجدات على مستوى المحافظة وما حدث فجر الأربعاء الماضي بحضور أعضاء مجلس النواب والشورى والسلطة المحلية بالمحافظة وأعضاء محلي الحوطة وتبن والعديد من ممثلي القبائل.
حيث طرح في اللقاء وثيقة اتفاق حسن نوايا بين أبناء محافظة لحج قام الدكتور هشام السقاف بقراءة نصها ، والتي تكونت من ستة بنود تمثلت في دم توجيه السلاح بقصد الثأر أو تكدير السلم الاجتماعي ، وعدم المساس بمؤسسات الدولة القائمة ، والحفاظ عليها من العبث أو النهب .
و تضمنت الوثيقة عدم استهداف قوى الأمن والجيش أفراداً أو معسكرات تحت أي مبرر أو ذريعة والحفاظ على أرواح منتسبي هذه المؤسسة باعتبارهم من أبناء الشعب ، وعدم إجازة الاعتقال لأفراد أو جماعات بناء على خصومات سابقه أو مواقف سياسية .
وحدد البند الخامس على استنهاض قوى المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية وأئمة المساجد في عملية الحفاظ على أمن المدن والقرى والأحياء السكنية والدعوة إلى روح الوحدة والتآلف والتعاون بين مكونات النسيج الاجتماعي للمحافظة ، وبين البند السادس والأخير أن يعمل الموقعون على الوثيقة بتنفيذ بنودها والسعي بروح الفريق الواحد التي تمثل بمبادئها لواد الفتنة في مهدها وتجنيب المواطنين في هذه المحافظة أي مكارة أو شرور .
وقد سادت القاعة بعض الفوضى والمهاترات بين الحاضرين بعد قراءة الوثيقة ومن بعض أعضاء محلي الحوطة ، وبالأخص الأخوين لطف اليماني وعارف كعامس عند مطالبتهم بالتوقيع عليها ، حيث تحدثوا عن أوضاع الحوطة وما تعانيه من إهمال في جانب النظافة .
وبعد ان تم تهدئة الأمور في القاعة وخروج بعض الحاضرين احتجاجاً على تصرفات بعض الأشخاص طرحت العديد من الملاحظات من قبل الحاضرين ومنها ما تعانيه الحوطة وأوضاع النازحين وأزمة عمال النظافة والمطالبة بآلية تضمن تنفيد هذه الوثيقة التي اعتبرها البعض أنها تشكل حالة من الإجماع عليها .
وفي ختام اللقاء تحدث الأخ المحافظ الذي أكد ان كل القضايا التي طرحت سيتم الاستفادة منها سوى ماطرح فيما يتعلق بآلية الوثيقة وخاصة مسائلة الأمن والدفاع عن عاصمة المحافظة والممتلكات العامة .
وبين المحافظ في حديثه ان مشكلة صندوق النظافة والتحسين مستعصية ومعقدة وانه كمسئول أول في المحافظة يشعر بالحرج والخزي وهو يمر في شارع عاصمة المحافظة .
وأعلن في حديثةه ان الصندوق مصفر لايوجد لدية أي فلس وان رواتب العاملين تم شحتها حسب تعبيره من بعض الإدارات ومصنع الإ سمنت . معبر عن آسفه لوصول وضع الصندوق إلى هذه المرحلة مستغرب من توظيف 230 عامل خلال شهر واحد فقط رغم معرفة الوضع الذي يعانيه صندوق النظافة بالمحافظة .
مؤكداً ان قيادة المحافظة تجري متابعاتها مع القائم بأعمال رئيس الجمهورية لصرف مبلغ يغطي نفقة شهرين للصندوق حتى يستقيم ، طالباً المجتمع وأعضاء المجالس المحلية بمديريتي الحوطة وتبن بتحمل مسئوليتها تجاه ذلك والمساعدة .