نبه مسؤول كبير في الأممالمتحدة، إلى أن العالم يواجه أكبر أزمة له منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى مكابدة أكثر من 20 مليون شخص لنقص الغذاء والمجاعة في أربعة بلدان. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في الشوؤن الإنسانية، ستيفن أوبراين، إن المجاعة ستحصد المزيد من الأرواح، في حال لم يكن ثمة تعاون وتنسيق بين الجهود العالمية. ودعا أوبراين، يوم الجمعة، في مجلس الأمن، إلى تخصيص اعتمادات مالية على الفور لفائدة اليمن وجنوب الصومال وشمالي نيجيريا، كما حث على إيجاد منفذ للمساعدات الإنسانية بغرض تفادي الكارثة. وأضاف المسؤول "حتى نكون دقيقين، فنحن نحتاج إلى أربعة مليارات دولارات بحلول شهر يوليو المقبل"، وفق ما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية. وتدرج الأممالمتحدة بلدا معينا ضمن البلدان التي تعاني المجاعة، حين يعاني أكثر من 30 في المئة من أطفاله الذين لم يبلغوا خمسة أعوام، سوءًا حادا في التغذية ويصل معدل الوفيات إلى اثنين أو أكثر من كل عشرة آلاف، بشكل يومي، إضافة إلى معايير أخرى.