أعلنت مصادر في قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية، مقتل وأسر 14 من مسلحي جماعة أنصارالله (الحوثيين) وحلفائهم، شرقي العاصمة صنعاء، فيما دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، قصف الانقلابيين على مسجد تابع لقوات الجيش غربي مأرب، والذي أسفر عن 33 قتيلاً، وأكثر من 100 جريح. وأوضحت مصادر تابعة لقوات الشرعية، ل"العربي الجديد"، اليوم السبت، أنّ قوات الجيش والمقاومة شنّت، مساء أمس الجمعة، هجوماً استهدف جيوب مليشيات الحوثيين في منطقة ضبوعة، بمديرية نِهم، شرقي العاصمة صنعاء، مشيرة إلى مقتل 10 من الانقلابيين، وأسر أربعة آخرين. وتشهد مديرية نِهم، شرقي صنعاء، معارك متقطعة ترتفع وتيرتها بين الحين والآخر منذ أكثر من عام، وصعّدت قوات الشرعية منذ أيام، عملياتها هناك، وأعلنت السيطرة على العديد من المواقع التي كان الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للمخلوع علي عبد الله صالح، يسيطرون عليها. وفي مأرب، أفادت مصادر محلية، ، بارتفاع حصيلة القصف الصاروخي الذي طاول مسجداً لقوات الشرعية، أثناء أداء صلاة الجمعة، أمس، إلى 33 قتيلاً، وأكثر من 100 جريح. وكان الحوثيون، استهدفوا الجمعة مسجد "معسكر كوفل"، أثناء صلاة الجمعة، حيث كان العشرات من أفراد الجيش يؤدون الصلاة في المعسكر غربي مأرب، ما أدى إلى سقوط هذا العدد من القتلى والجرحى، في حادثة لاقت إدانات محلية وخارجية. وقد دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، عبد اللطيف الزياني، في بيان، اليوم السبت، بشدة القصف الصاروخي الذي استهدف المسجد، واصفاً إياه بأنّه "جريمة إرهابية شنيعة تتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية، والقوانين الدولية".