تختتم القمه ال 28لجامعة الدول العربية مساء الاربعاء والتى عقدت في منطقة السويمه على شاطى البحر الميت في الاردن تاتي هذه القمه كمشروع امل للشعوب العربية بعد ان فقد الشارع العربي الامل في الجامعة العربيه التى لا تحل اي مشكلة بل تزيد من تفاقم المشاكل التى تعانيها الدول العربية وخاصة في هدا الظرف الصعيب التى تحولت دول الربيع العربي الى تدمير نفسها وزرع الارهاب وقتل شعوبها
الا ان هذه القمة قد شكلت حضور كاسح لاغلبية الملوك والرؤساء والامراء العرب من حيث المشاركة في هذه القمة حيث حظر اكثر من 18رائيس وملك وامير في هذه الدورة وقد تميزت اللقاءات الثنائية على هامش هده القمة للرؤساء والملوك العرب ايجابية كبيرة وكذا الخطاب الموحد للقادة العرب تجاه رفض الارهاب ومحاربته ورفض التدخلات الخارجية في الشئون العربية
البيان الختامي المعد مسبقا من قبل وفود ممثلين تلك الدول لاشك ان الصحف العربية والعالمية قد تناقلته وقد اشار الى قضايا هامه تقع على عاتق القادة العرب وعلى القمة ان تعمل على ايجاد اليه تنفيذه لتنفيذ كل القرارات التى اشار اليها البيان الختامي
تميزت القمة ال 28بالمشاركة الفاعله والتفائل من جميع القادة والملوك والرؤساء المشاركين وذالك يعتبر اطلاقه جديد نحو خارطة طريق ترسم امال وحلم الشباب العربي وتفائل شعبي تجاه حل بعض اللازمات التى تعاني منها بلدان الشام والعراقواليمن حيث طالب الجميع بوقف التدخلات العربية وتوحيد الجهود العربية لمواجهة تلك التدخلات وطرد الارهابين من سورياءوالعراق والوقوف الى جانب وحدت الشعب العراقي وارضه وكذا السوري وتقرير مصيره بنفسه وبحل سلمي وسياسي بعيدا عن الحل العسكري وبما يتطابق مع مقررات جنيف واحد وطالبت القمة تحرير مدينة الموصل العراقية ووقف التقسيم الطائفي واحترام السيادة العراقية
وكذالك اليمن طالبت القمة الوقوف الكامل الدول الجامعة العربية الى جانب دول التحالف العربي واستعادت الشرعية في اليمن وكذا الحل السلمي باليمن وفقا للقرار الاممي 2216والمبادرة الخليجية ومهرجات الحوار الوطني
كذالك تميزت به القمة هو حضور مممثل عن المجلس الاروبي وممثل الرائيس الامريكي ترامب حيث طالبت القمة بالتمسك بعربية القضية الفلسطنية وعدم التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني واعتبار القدس الشرقية عاصمة فلسطين وطالبت القمه بحل الدولتين الفلسطينة والاسرائلية وفقا للقرارات الدولية السابقة وكلفت مجلس الجامعة المتابعة ورفض اي اعترافات بنقل سفارتها من تلابيب الى القدس كون ذالك يعتبر تمديد اخر للاحتلال الاسرائلي
وفي الكملة الختامية للملك عبدالله ملك المملكه الاردنية الهاشمية الذي رفع الجلسة واختم فيها القمة بالشكر والتقدير للملوك والروساء والامراء الذي حضروا واعطوا زخما عالي لانجاح هذه القمة والتى خرجت بالقرارات الهامة والاستراتيجية العربية وشددت على عدم التدخلات الخارجية ومنها دولة ايران ودعتها الى العيش بسلام وتطبيع علاقات وفقا لحسن الجوار والكف عن تصدير الارهاب
واعطت القمة حق السيادة لدولة الامارات بفرض سلطتها على جزر طنب الكبرى والصغرى وابوموسى المتنازع عليها مع ايران
وطالبت القمة الفلسطنين بانتخاب سلطة موحدة برائاسة محمود عباس ودعت الفلسطينين الى توحيد جهودهم ضد الانتهاكات والعدوان الاسرئلي
وفي الكلمه الختامية شدد الملك عبدالله على ضرورة ايجاد الية عمل تفعل وتنفذ تلك القرارات على ارض الواقع واحلال الامن في العراق وسوريا وحل سلمي في اليمن وحدد موقع انعقاد القم المقبل في الرياض بالمملك العربي السعودي واعتبر ان القمة هذه هي اعادت الامل للعلاقات العربيه الى واجهتها الطبيعيه وقمة عمان هي خارطة عمل لاجل تعزيز الامن القومي العربي المشترك واليه تنفيذه لكل ماجاءفي بيانها الختامي والتى تتولها لجان مكلفه من مجلس الجامعه العربية ون ذالك سيحضى بقدر كبير من التنفيذ كون الملك عبدالله له احترام كبير لدى روساء وبلدان اوروبا وامريكا وبالمقابل جميع القادة العرب اكدوا تقديم الدعم والمساندة لقيادته في توحيد الخطاب العربي المشترك ومطالبت العالم بوقف كل التدخلات الخارجيه في شون الدول العربيه ومطالبت كل الدول المستضيفه للمهاجرين تقديم العون في مجالات التعليم والصحه والرعايه وكذا مناشدت العون في تقديم المساعدات لاجل اعادت الاعمار نعم لقد كانت قمة رقمية بمثابة اعادت الامل في توحيد الصف العربي واعادت العلاقات العربية العربية الى وضعها الطبيعي والكثير منا يأمل ان تكون هذه القمة كما اعتقدنا قمة الامل والطموح العربي