مطار الريان الدولي يتمتع بأهمية كبيره. يربط محافظة حضرموت وما جاورها بالعالم وعبره يتم نقل بعض صادرات المحافظة إلى الدول العربية والأوروبية كالأسماك مثلاً. ظروف الحرب العبثية أجبرت المطار أن يغلق. مضى تقريباً عامان من هذا الأغلاق. عام من ظل سيطرة تنظيم القاعدة على ساحل حضرموت وعام آخر في ظل دولة الشرعية. لا زال مغلقاً رغم وعود محافظ حضرموت بافتتاحه. أصبح افتتاح مطار الريّان حلم يراود السكان. لا ندري متى سيتحقق. لو قلنا أن العام الأول مبرراته الأمنية. كيف نبرر استمرارية إغلاقه في ظل الدولة الشرعية. لنقل أن هناك تخريب أحدثته عصابات الإرهاب إلاّ يكفي عام آخر لإصلاحه. إن الفترة التي مضت ستبني مطار آخر جديد وليس اصلاح المطار . النار لا تحرق إلاّ رجل واطئها. إن سكان حضرموت تكبدوا متاعب كثيره جراء هذا الأغلاق. لابد أن يفهمه المسئول. مرضى حضرموت ومرافقيهم قاسوا الأمرين عند سفرهم من مطار سيئون. حدثني زميلي الذي كان مرافقاً لمريضه عجوز تعاني من مرض في القلب. أنه أضطر أن يدخلها مستشفى با بكر بوادي العين لأسعافها. بعد أن ساءت حالتها من رحلتها من المكلا.. أظن أن الحديث عن المطالبة بفتح مطار الريّان ممنوع. هكذا فسرت صمت الشخصيات الدينية والقبلية والأجتماعية. منظمات المجتمع المدني الحضرمي لم نسمع صوتها في هذا الجانب. دعونا أن نرفع أيدينا إلى الله ندعوه أن يعمل لنا مخرجاً من هذا. أمين أن شاء الله .