جرى أمس الثلاثاء بالمكلا التوقيع على اتفاقية دراسة واقع ومستقبل القطاع الزراعي في حضرموت بين مؤسسة العون للتنمية وجمعية حضرموت العلمية الزراعية وقعها من جانب مؤسسة العون الأستاذ عبداللاه عبدالقادر بن عثمان المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية ومن جانب الجمعية الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس جمعية حضرموت العلمية الزراعية. وتنص الاتفاقية على إجراء دراسة بحثية ميدانية تعتمد على الاستبيانات و منهجيةPRA و الزيارات الميدانية للجهات ذات العلاقة تقوم بتنفيذها جمعية حضرموت العلمية الزراعية خلال سبعة شهور ونصف بكلفة سبعة ملايين و570 ألف و860 ريال بتمويل من مؤسسة العون للتنمية.
وتهدف الدراسة إلى التعرف على الوضع الراهن لأداء القطاع الزراعي وإمكانيات تنميته في حدود الموارد الطبيعية المتاحة خاصة المياه والأرض والموارد البشرية وذلك من خلال دراسة الأهداف التالية: 1. دراسة تطور معدل النمو القطاع الزراعي في محافظة حضرموت.
2. تحديد أهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة في إجمالي الناتج المحلي الزراعي.
3. دراسة أهم محددات ومعوقات تطور الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
4. دراسة الوضع الراهن للمؤسسات الخدماتية الزراعية العاملة بالقطاع الزراعي بما فيها التسويق الزراعي ومصادر الإقراض الزراعي ومنظمات المجتمع المدني.
5. دراسة بعض المؤشرات الاقتصادية للتعرف على أداء القطاع الزراعي في المحافظة.
6. دراسة الوضع الراهن لاستغلال الموارد الاقتصادية الزراعية المتاحة وإمكانية الحفاظ عليها في حضرموت حتى عام 2025.
7. استعراض أهم الإصلاحات التي يمكن القيام بها لإصلاح القطاع الزراعي في حضرموت.
المخرجات المتوقعة:
1. توفير قاعدة معلوماتية عن الوضع الزراعي الراهن بمحافظة حضرموت.
2. تحديد معدلات ومؤشرات أداء القطاع الزراعي في المرحلة الحالية.
3. حصر أهم المشاكل والمعيقات التي تواجه القطاع الزراعي.
4. تقديم حزمة من التوصيات لا صلاح الخلل في القطاع الزراعي.