هناك رجال يستحقون الإشادة بهم لأنهم رجال أفعال وليس أقوال رجال جسد أجمل معاني الوفاء و الوطنية والإخلاص في سلوكهم لعملهم وجعلو من مناصبهم رسالة حب للوطن وخدمة لهذا المواطن هم من نقف إمامهم ونرفع لهم القبعة تحية وتقدير لهم ولعملهم ويجب علينا ان نضعهم على منابر إعلامنا ويكونون قدوة ومثال لكل مسئول إذا أراد ان يكسب محبة الناس له ليس لأجل منصبه او قبيلته وإنما لأجل عمله وما قدمه للناس وهنا لابد لنا إن نقف إمام عظمة هذا الرجل الذي استطاع في فترة قصيرة إن يقدم الكثير من الانجازات والمشاريع المهمة وهو محافظ حضرموت بن بريك الذي استطاع ان يعيد الأمن والأمان ومكافحة منابع الإرهاب مع القائد الفذ البحسني وإعادة الخدمات الكهرباء والماء وهي الشريان الحيوي لأي مدينه من المدن بل أضاف لهما مشاريع جديدة جاري العمل بها في المحافظة وتطبيع الحياة فيها وحل الكثير من القضايا والمشاكل والمعوقات التي كانت تقف إمام المواطن في المحافظة وكسب عطف و حب الناس إليه وهي نعمه من نعم الله هي محبة الناس في محافظه التي هي تعد من اكبر المحافظات ورجل أخر في زمن قل فيه الرجال وهو مدير عام مديرية البريقه هاني اليزيدي بطل من إبطال المقاومة عين على حين غره بعد اغتيال المدير السابق في عمل إرهابي جبان بعد الحرب مدير عام لمديرية البريقة وهي تضم مناطق عده ابتداء من عمران والخيسة وفقم وصلاح الدين والفارسي والمهرام ومدينة الشعب والحسوه وتعتبر من اكبر المديريات مساحة وأهمها اقتصاديا حيث تضم المنشاة ألاقتصادية الكبرى مصافي عدن وميناء الزيت والمدينة الجامعية في مدينة الشعب ومحطة الإرسال الإذاعي التي بدا في إعادة تشغيله بجهود مدير المديرية وشواطئ جميله المطلة على البحر الأحمر في عمران حتى باب المندب وبحر العرب في الغدير والشاطئ الأزرق المتنفس الجميل والرائع لأبناء عدن وضواحيها من المناطق المجاورة
وأنا حقيقة لا اعرف هولا الرجال ولتربطني بهم صله قرابة لا من بعيد ولا من قريب ولكني أردت أنصف هولاء الرجال لان من يعمل بجد وحيوية ونشاط ودون كلل في خدمة وطنه او المديرية وخدمة المواطن فيها وهذا هو واجبه ولا أزايد عليه ولكني أردت أقدمه للإعلام وللناس حتى لا يفقدوا الأمل لا زال هناك رجال مخلصين لديهم حس وطني عالي وإحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم لهذا تجدهم دائما يعملون بنشاط وهمه ولا يستوقفهم اي عراقيل أو إي إعاقات تحاول ان تقف مسيرتهم أنهم مثل السيل الجارف الذي لا يتوقف الا في مصبه لا يخلقون الأعذار الواهية وليعتذرون عن عمل ما نتيجة لمصاعبه ولظروف ما خارجه عن استطاعتهم أو الأيادي سوداء معوقه للعمل ولكنهم يجدون الحلول يبدعون يخلقون الظروف المواتية لهم هم هكذا لا يوقفهم الا النجاح المستمر لعملهم أنها مسيرة الصدق والأمانة أنهم رجال أفعال وليس أقوال.