سمعنا – كما سمع غيرنا- أن المتعاقدين والمتعاقدات .. با يثبتوهم في العمل .. وبا يكونوا (موظفين رسميين) كما بقية خوتهم (الموظفين الثابتين) .. في المرافق الحكومية .. هذا الكلام حسب ما سمعناه وقريناه في الجرايد.. قالوا : ان المتقاعدين با يثبتوهم .. وان ( مستشفى الجمهورية ) بعد .. قد بدأوا بإجراءات تثبيت المتعاقدين والمتعاقدات حقونه.. يا بختكم يا متعاقدين ومتعاقدات .. ومبروك عليكم .. وحياك الله يا مستشفى الجمهورية .. اذا كان هذا الخبر صحيح..! طيب ذحلين خلونا ندخل في الكلام الجد .. ونقول : على الجميع – القاصي منهم والداني – ان يعرف حق المعرفة . ان عدد كبير من المرافق والمؤسسات الحكومية في عدن .. فيها ( متعاقدين ومتعاقدات) ويمكن ان بعضكم يا خلق الله .. قد لا يصدق .. ان بعض من التعاقدين والمتعاقدات .. شقيوا لمّا زحفوا ويبست ديامهم – وشاء القدر- انهم (ماتوا) وعادهم ماشي ثبتوهم .. لا حول ولا وقوة الا بالله – خلاص متعاقد.. (حمار مات في كراه) – ماشي له مشاهرة .. واصبحوا عيالهم وجهالهم وحريمهم ونسوانهم وعزّ ما عندهم .. جلوس على بابك يا كريم .. وبعضهم وصل بهم الحال الى ان يشحت ويمد يداته عند (بواب المساجد) .. شي لله يا محسنين .. وقد اتصل بي من ايام قليلة .. عدد من المتعاقدين والمتعاقدات من عدن.. وقالوا : ( يا لحجي .. اكتب لنا عن قضيتنا هذي العويصة .. نحنا متعاقدين جزعت على بعضنا من عشر سنين – وبعضنا ازيد – والبعض اكثر من ثمان او سبع سنين .. ونحنا متعاقدين – معناته .. لا تشلوني ولا تطرحوني – ويعطونا اخر الشهر من (باولة وبيستين) .. على ما تقولوا .. قليل ريالات حق السكاتة .. والله ان هذا ظلم .. وهذا حرام .. بالله عليك يا لحجي وين نهب نشتكي..؟)) كما اتصل عدد اخرون من المتعاقدين في مستشفيات الحكومة بعدن – ومنها مستشفى 22 مايو بالمنصورة – وقالوا : (شوف يا لحجي .. جزعت علينا سنين ومنين .. ونحنا على هذا الحال مكانّا متعاقدين .. ومن سنة لا سنة يقلوّلنا .. با نثبتكم .. وقد استكملنا كل اجراءات التثبيت من سنين عديدة – بما فيها اجراءات مكتب الخدمة المدنية – وحصلنا على الفتوى ووقف هذا الموضوع عند محافظ عدن السابق وحيد رشيد .. بعدين قرحت الحرب – لعنة الله عليها – وتوقف موضوع تثبيتنا .. وبعد تحرير عدن .. تابعنا قضيتنا عند المحافظ الجديد الشهيد الانسان المناضل جعفر محمد سعد – رحمه الله – اللي تفاعل وتضامن مع موضوعنا بكل صدق وانسانية .. ووعدنا بأن قضيتنا ستكون على رأسه مهامه .. وانه لن يهدأ باله الاّ بحلها .. ولكن قتلوا المحافظ .. ويا فرحة ما تمت .. وكثير من التعاقدين حالهم نفس حالنا في مستشفى 22 مايو .. وفي مستشفيات حكومية اخرى – كمستشفى الصداقة والمجمعات الصحية وغيرها – انتهى هرج المتقاعدين ))..! هذي القضية يا خلق الله .. قضية مهمة وقضية (رأي عام).. تتعلق بحياة ومصير ناس واسر .. نضعها امام (الرئيس هادي) وامام رئيس الحكومة الشرعية (بن دغر) وامام محافظ عدن اللواء الزبيدي .. وامام مكتبي الخدمة المدنية والمالية بعدن.. وامام كل صحاب الضماير الحية والانسانية .. ونقّل لهم : حرام عليكم يا ناس .. حلّوا قضية المتعاقدين والمتعاقدات خلاص الناس قدهم (بغارى) ونفوسهم طالعة لمّا (الحنجور) .. عيب استحوا قليل .. حرام عليكم .. انصفوا المتعاقدين والمتعاقدات في المرافق الحكومية بعدن.. فالبعض منهم (مزوجين) .. وقده معاهم من ثلاثة ومن اربعة وبعضهم من (خمسة جهال) – ما شاء الله – يتربوا في عزّ (هادي وبن دغر) .. وعادهم ماشي ثبتوا .. متى عسى الله بتحسبوهم (موظفين رسميين) مع الدولة..؟ يمكن (يوم القيامة) .. اسمعوا يا جماعة الخير.. عاد باقي معانا (قصة ثاني) .. بعض من المتعاقدين لهم اكثر من (خمستعشر سنة) وبعضهم من (سبعتشر سنة) .. وعيالهم قد كملّوا الجامعة .. وهم عادهم ماشي ثبتوهم في العمل - بالله عليكم – مش هذا باطل .ز؟ وشوه هذي من بلاد .. متى بنقع كما الناس .. بيت الاقل – حتى كما (جبوتي) .. عدم تثبيت المتعاقدين كل هذي السنين الطويلة .. وعدم فتح (باب التوظيف) خلق مشاكل كبيرة داخل الاسر.. وبين المتزوجين والمتزوجات .. تصدقوا يا خلق الله .. ان وحدة متزوجة طلبت (التلاق) من زوجها اذا ماشي ثبتوه في العمل .. ووحدة ثانية جاها (زوج) قالت .. ان كان معاه (شغل حكومي) اني راضية .. وان كان ماشي يروح له مع (مر ..ور.. وكلب عور) .. قلوّلها معاه بيت وبابور تيكسي.. قالت : لا .. لا .. ان كان معاه (شغل حكومي ) بتزوج عليه حتى ببلاش ..بلا (بيس ) .. بالله عليكم شوفوا على قصص وعلى خبابير .. يشيب لها رأس النينوه .. وهذا كله بسببك يا (شغل حكومي) ..على محافظ عدن اللواء الزبيدي .. ان يهتم بقضية تثبيت المتعاقدين والمتعاقدات – وفاءاً لسلفه الشهيد جعفر محمد سعد – لانها من صلب مهامه وعمله .. وهوه ان (شباب وشابات عدن) .. ظلمتهم (وحدة العصيد والسحاوق) لأكثر من (ربع قرن) .. وصارت حقوقهم .. واعطت الوظايف للقادمين من وراء (نقيل يسلح).. ولأبناء المتنفذين والمسؤولين .. ولازم (الشرعية) تنصفهم .. وحان الوقت لتوظيفهم وتثبيتهم .. وكفاية لعب (ذرة ميزان) في هذي البلاد..!