الشهيد القائد نصر الربيه قائد مغوار وواحد من العظماء الأفذاذ عندما نستذكر صفحات تاريخه الوطني المُشرق المجيد الحافل بالكفاح الوطني لنيل الحرية و الاستقلال لتنعم الأجيال اللاحقة بحياة وطنية كريمة . إن فارس كلماتي الوطنية هو أحد أساطير المقاومة الشعبية اليمنية الموالية للشرعية والرافضة للانقلاب الميليشاوي واحد من عظماء الصمود والحرية في المقاومة الشعبية وقائدها في محور دمت البطل الشجاع قائد إنه الشهيد القائد الذي نحتفل في ذكرى استشهاده الأولى الشهيد نصر الربيه
لذلك أؤكد تأكيداً راسخا بأن الشهيد نصر الربية قائد المقاومة الشعبية في محور دمت هو أحد أساتذة المقاومة و ما هو إلا نجماً وطنيا لن يخفت بريقه الوطني الساطع مهما توارى جسده الطاهر عن الأنظار ، لأن ذكراه و سيرته الخالدة تهتدي بها و تتداولها الأجيال الوطنية جيلا بعد آخر لتنهل منها الإرادة و الكرامة مهما اختلف الزمان و المكان لأن الشهيد " كذلك يُعتبر قمراً وطنيا ساطعاً في سماء الحرية و عِشق الأوطان ، وسيبقى" بمواقفة البطولية الشُجاعة شمساً لا تغيب في سماء اليمن الحبيبة ، كما سيبقى نبراساً تسير على خُطاه الأجيال اللاحقة ،فما هو إلا قمراً مُنيراً وهاجا من أقمار اليمن وليثا وأسدا من أسود المقاومة الشعبية
لأن الشهيد القائد العظيم الحُر "الربيه و من عُشاق الحرية" والعزة والكرامة فهو من الرِجال و القادة العِظام و الأبطال الشُجعان ، ولذلك سيذكره التاريخ دوماً بذكريات المجد و البطولة الوطنية المُعبقة بروائح الحرية العطرة ، كما أنه سيسجل اسمه الخالد بأحرف نورانية مُضيئة على مرّ الأزمان و العصور .
"لذلك طوبى وهنيئا ؛لك ! أستاذي و حبيبي و تاج رأسي أيها القائد الوطني الحُر العظيم !".
إن الافتخار و الاعتزاز لا يكون إلا للعظماء و الأبطال الميامين من الثوار و الأحرار و القادة العِظام ، ولذلك فلتفتخر معي كل الدُنى و ليعتز جُل أحرار العالم أينما كانوا بالشهيد " الثائر الحُر البطل الهُمام والشامخ ذو الإباء و الكبرياء الوطني اللامحدود .ولنحتفل في ذكرى استشهاده ولنعلن إنا على دربه سائرون
فلتفخر الدُنى كلها بما قدمه الشهيد الربيه من تضحية و نضال أو كفاح منقطع النظير حتى الرمق و الثانية الأخيرة من مسيرة حياته الوطنية على هذه الأرض الحبيبة ، ولتفخر الدُنى بالحُر العظيم الشهيد القائد نصر الربيه الذي جاد بالغالي و النفيس من دمائه و روحه الطاهرة فداءً لليمن الحبيبة .
" الله .. الله أكبر ما أعظمك أيها الحُر العزيز ! الله أكبر ما أعظمك ايها الشهيد والقائد نصر الربيه ! الله أكبر ما أعظمك !أتذكرك قبل استشهادك وأنت تُصارع الانقلابيين وعصابات الاجرام وعصابات الامام وجماعات الارهاب السلالية الرجعية الأنجاس لتلقنهم الردى وزلزلت الارض تحت أقدامهم في دمت الصمود الأبدية التي تضرب و تتجذر بجذورها في ثرى اليمن الحبيبة
الله أكبر ما أعظمك يا نصر ! ، ما أعظمك أيها البطل الصّنديد ! فقد سحقت كبرياء الحوافيش تحت أقدامك الشريفة ، وما أعظمك أيها البطل المغوار ! فقد وقفت أمامهم سداً منيعاً وجبلاً شامخا لا يتزحزح أبدا عن الحق الوطني مهما كلف الأمر .
ما أعظمك ! فقد فجّرت بركاناً من الغضب الوطني المُزمجر لتحرق الأرض نارا تحت أقدام الحوثة المرتزقة الأنجاس ، ما أعظمك يا حبيب المقاومة الشعبية ! ، لذلك طوبى وألف طوبى لك " "أيها الشهيد القائد العظيم الخالد في القلوب و العقول !!
" لأجل ذلك تعشقك الأرض و تفخر بك .
لذلك فقد إجتباك الخالق .. شهيدا .. شهيدا لينعم عليك أعظم الأجر والثواب في جنات الخلود و النعيم، ولذلك طوبى وألف طوبى لك أيها الشهيد القائد البطل العظيم .
لله درك أيها القائد البطل ! وما أعظم تضحيتك وإقدامك ! وما أعظم أخلاقك وصفاتك النبيلة ! و ما أعظم حبك لليمن وما أعظم غيرتك الوطنية على وطنك و أبناء شعبك اليمني ! ما أعظمك نصر ! ما أعظمك أيها الثائر الوطني الحُر يا شهيد العزة والكرامة و ما أعظم عِشقك للثرى الوطني الطاهر ! فطوبى و هنيئاً لك المجد و الخلود في جنات النعيم و الفردوس الأعلى ، هنيئاً لك الشهادة المُقدسة الخالدة سلامٌ لك وسلامٌ عليك وسلام إلى روحك الوطنية الطاهرة ، وسلامٌ لك يوم تُبعث حيا ،