الألاف من ابنا الجنوب الأبطال وبحضور قيادات المقاومة الجنوبية والسلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية والقيادات الشبابية والشخصيات والوجهاء ومن كل أطياف الضالع والجنوب الذين توافدوا لإحياء الذكرى الثانية للقائد في المقاومة الجنوبية الشبابية الشهيد علي عبداللاه الخويل في موقع البطولة والفداء موقع العرشي الذي سطر فيه الشهيد أروع الملاحم البطولية من موقع كسر إرادة الغازي المحتل موقع اقهر المحتلين وللقنهم دروسا لن ولم ينساها على مر العصور . هذا وقد افتتح مهرجان أحيا الذكرى الثانية للقائد الشهيد الخويل بأي من الذكر الحكيم ثم ألقيت بعد ذلك العديد من الكلمات التي عبرت جميعها عن الملاحم البطولية التي سطرها الشهيد ورفاقه الشهداء الآخرين الذين سقطوا مدافعين ومستميتين في كل مواقع الشرف والبطولة عن مدينة الضالع والدين والعرض والأرض .. من موقع العرشي التي سطر فيها بطل الثورة أروع ملحمة بطولية التي ستظل في ذاكرة الأجيال وتدرس في كتب التاريخ لهم . هذا وألقاء القيادي والشخصية محمد محمود القيسي كلمة مقتضبة تحدث فيها عن ملحمة الخويل ورفيقة الزهيري وكوكبة من الشهداء المدافعين عن منطقة العرشي القلعة الحصينة عن مدينة الضالع الذي وصفة وشبهة بالأسد والشبل في عرينة الذي يتذكره في كل اللحظات .. وقال لقد استطاع البطل أن يخلد صفحة لتاريخ ومدرسة جديدة في النضال .. موضحا أن الضالع غنية وولادة بالرجال وقد ملؤها برجالها الذين يتسابقون على التضحيات في كل مناطق البلاد لا ان يتصارعون من أجل المناصب .. كلمة المقاومة الجنوبية وأسرة الشهيد وأسر شهداء المقاومة الجنوبية ألقاها نيابتا عنهم شقيق الشهيد القائد المغوار عبدالله عبداللاه الخويل الذي حيي في مقدمة كلمته ابنا الجنوب المشاركين في أحياء ذكراه السنوية الثانية ثم تحدث عند الدروس التي عملها وعلمها الأخرين وعن دور الشهيد منذ انطلاقة مرحلة نضالة المبكرة ودورة في عملية تأسيس المقاومة الجنوبية الشبابية .. كما حيي موقف دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة ووقوفها إلى جانب ابنا شعب الجنوب وناشدهم إلى استمرار دعم الجنوبيين حتى تحقيق أهداف الثورة الجنوبية التي ضحى من اجلها الجنوبيين بخيرة رجالة وشبابه. كما ألقاء الأستاذ أمين صالح وكيل أول محافظة الضالع كلمة هامة حيي فيها الوجوه السمر أسود الضالع الأبطال و أحرار المقاومة الجنوبية التي حملت عنوان من عناوين الصمود والبندقية التي حملها الأبطال كانت هي العزيمة والإرادة والفداء وهي التي دافع فيها وحرر فيها الضالع ومن موقع العرشي الذي كانت منه الانطلاقة للوصول الى النصر المؤزر الذي تحقق بفضل من الله ثم بفضل التضحيات الجسام التي قدمها أبطال المقاومة الجنوبية . كما تحدث في كلمته عن عملية إعطاء الشهيد حقه وكل الشهداء لهم حق في أعناقنا لأنه لولاء الشهداء لما وصلنا الى ما وصلنا له اليوم ... وتحدث عن ملاحم الشهيد في كل المراحل منذ أن كان ملاحق من قبل كلاب عفاش المركزية . كما تطرق في كلمته التوعوية التي دعا فيها ابنا الضالع خاصة والجنوب عامة الى العمل المنسق والمؤسسي لما فيه من خير للبلاد والعباد من خلال بنا مداميك قوية لدولة . وفي الختام دشن أولاد الشهداء برفع الستار عن البندقية التراثية الخاصة بالشهيد البطل الخويل التي تم نصبها على سور وحصن وقلعة العرشي الحصينة التي سطر منها الخويل وإخوانه ورفاق دربة من الشهداء أروع الملاح البطولية المدافعة عن مدينة الضالع والتي كانت هي بوابة وفاتحة النصر العظيم .. وأطلقت الجماهير الألعاب النارية في حفل تدشين نصب بندقية الشهيد البطل التي أصبحت تراثا للأجيال القادمة . *من ناصر الشعيبي