يعبر الشخص عن وجهة نظره وهذا لا خلاف فيه وينتقد الخطاء اينما وجده وهذا ايضاً لا يوجد فيه خلاف ويمدح ويشيد كيفما شاء وبمن شاء فهو حر . ولكن ما نلاحظه اليوم من نقد هدام ومطالبة عمياء وهمجية صماء وهذا اما اسميه ب (العنصرية الشمطاء)
وفي الطرف الاخر شيء من المهزلة وموت الضمير فما نراه من تمجيد للشخصيات ومدح وإطراء ويا (قردي) شعك افظل من اسد الغير وهذا هو مرض (الولاء) المستعصي بعينه
وبدل ان نتعاون اذا وقعنا في الفشل اصبحنا نرد اللوم على بعضنا ونحمل فيئه منا اللوم والاتهام بالقصران
لا خلاف بتاتاً في ان تنتقد اي جهة كانت ولكن ليكن الانتقاد بناء وهداف ولمصلحة الوطن قبل ان يكون لمصلحة الحزب الذي تنتمي اليه.
يوم امس تمت إقالة المحافظ الزبيدي وقامت الدنيا ولم تقعد وكأنه النصر العظيم لدى بعض الاخوان ويقدمون التهاني لبعضهم وعزائم وافراح ويا ابتسامه دومي
والسؤال هنا لماذا؟ وانا اجيب عن سؤالي ففرحهم ليس لان عيدروس فاشل وانه لم يقدم شيء لعدن بل لأنه (حراكي )ويظنون ان الحراك حزب يتبع من ويستلم دعمه من من فهم (واهمون) .
لا يعلمون ان الحراك الجنوبي هو صوت يطالب بحقه المسلوب والمنهوب وإرادة شعب يطالب بدولته المحتلة ارضاً وانساناً
اخيراً ولست اخراً سنظل جنوبيون ونطالب بدولتنا ولا تهمنا التعيينات والإقالات بقدر ما تهمنا قضيتنا قضيت الارض والانسان