أكد مجلس الحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب في مديرية مودية محافظة ابين أن هذه القرارات ليس الهدف منها رموز الثورة الجنوبية وانما استهداف حقير ومباشر لدفن القضية الجنوبية التي ناضل لاجلها شعبنا الجنوبي وقدم في سبيل تحقيقها الالاف من الشهداء والجرحى. وجاء ذلك في بيان تلقته صحيفة "عدن الغد" وجاء فيه :
الكل منا تابع ماحصل من تجني واستفزاز لابناء الجنوب في اصدار القرارت المولودة ميته بحق المناضلين ورموز ثورة ابناء الجنوب الذين ساهموا في افشال مخططات عفاش والحوثي وكانوا الصخرة التي تحطمت عليها تلك الاحلام المخملية لحكام دولة الاحتلال وشاركوا النصر وفرحته مع كل شرفاء الجنوب وقوات التحالف التي اختلطت دمائهم الزكية مع دماء ابناء الجنوب، ولكن لانستغرب حقد تلك القوى الاحتلاليه ان تختار ذلك اليوم 27 من ابريل ان يصادف الأعلان فيه وهو يوم أعلان الحرب على الجنوب في صيف 94 .
وأكد المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي بمودية ان هذه القرارات ليس الهدف منها الرموز الثورية للجنوب وانما استهداف مباشر لدفن القضية الجنوبية وتحطيم معنوياتنا بتلك القرارات، ولكن مانؤكده اليوم انقلب السحر على الساحر وصارت تلك القرارات الهوجاء في توحيد ابناء الجنوب وجعلهم متوحدين وحركت المياه الراكده التي تحملها الجنوبيين املين الخلاص منها عبر قيادتهم وقد قاد الثوره عيدروس الزبيدي الا ان تأمرهم ومحاربتهم له حالت عن ذلك.
ومن هنا نعلن رفضنا القاطع لكل القرارات الهوجاء بحق رموز ثورتنا وفي مقدمتهم القائد عيدروس الزبيدي والقائد بن بريك واذ نؤكد أننا سنقف درعآ منيعآ لهم وأننا سنلبي كل مايتخذوه من اجراءات تصب في مصلحة قضيتنا.
كما ندعو كل نشطاء الحراك والشرفاء من ابناء المنطقه للتوجه والحشد لمليونية 4 مايو والتي بها سنعلن للعالم من هو الشرعي للجنوب وقضيته .. المجد للشهداء .. والشفاء للجرحى ..والحرية للأسرى .وانها لثورة حتى النصر.