لكل من ينكروا تفويض جماهير الجنوب التي أحتشدت في ساحة الحرية في خورمكسر اليوم الخميس 4 مايو 2017م للقائد/ عيدروس الزبيدي بتشكيل المجلس السياسي الجنوبي؟! كونه لم يأتي عن طريق إستفتاء او إنتخابات؟! لهؤلاء نقول ماهي ظروف المرحلة التي يعيشها شعب الجنوب (ثورة او حكم هو لا يناهضه) وهل شعب الجنوب معترف بالسلطة هذه، وصوت لها حين إنتخابها؟!... إن شعب الجنوب لايزال يعيش المرحلة الثورية منذ بدأها في عام 2007م ولايزال يناضل لأجل إستعادة دولته السليبة!،، ونسأل أولئك المشككون: -كيف تجري إستفتاء في دولة أنت تناضل من أجل تغييرها؟! -كيف تجري إستفتاء او إنتخاب في ظل حكم أنت تناهض حكمه ولا تملك سجل الإنتخابات! بل هو يتحكم بالسجل الإنتخابي؟!!!. يا هولاء وأولئك المبطلون: نحن نعيش في مرحلة ثورة ومقاومة لإستعادة وطننا ! ..فالتفويض الشعبي يأتي من خلال الجماهير التي تحتشد في الساحة او الميدان وهي بخروجها في التظاهر تمثل مناطقها ولو بعدد بسيط! ..هكذا هو العمل الثوري الذي نعرفه؟!..ثم تأتي المباركة من خلال تأييد مكوناتك الثورية المختلفة ودعمها بل وإنخراطها مع توجهك؟! فالمجلس الثوري السياسي لايدير البلاد وأمورها الحياتية،إنما يناضل من أجل إستعادة البلد ومسك زمام الامور مثلا" بتحقيق الأستقلال بعدها يأتي الحكم وطبيعة الحكم ونظامه السياسي! فهل سمعت ياهذا بثورة شعبية او مسلحة في أي بلد في القرن الماضي او الحالي؟! تحصلت على شرعيتها من خلال إستفتاء او إنتخاب قامت به السلطة او الحكم المراد تغييره؟! لصالح من هم يريدوا الإطاحة به! وطي صفحة حكمة ويكون الاستفتاء نزيها" او شفافا"؟!.. ولو فرضنا وعمل الاستفتاء ؟! إذن هو معترف بما ينادي به الثوار من صفات ضده( محتل/غازي/غاصب للسلطة ....الخ)؟! هذه وجهة نظري أطرحها عليكم.. والله من وراء القصد ،،