إلى كل جنوبي في النخب السياسية ، تذكر إن الجنوب ست محافظات حسب تقسيم دولة الجنوب السابقه. الجنوب اليوم عدد سكانه مايقارب السته ملايين نسمة ... الجنوب فيه كل أطيافه المتنوعة منذ ماقبل 30 نوفمبر 67 وحتى اليوم 5 مايو 2017 . الجنوب لا يعيش وحيدا على هذه الأرض ، بل هو ضمن منظومة عربية وإسلامية ودولية يؤثر ويتأثر بكل مجريات الأحداث الجاريه هنا وهناك. فلا يعني إن تحصر الجنوب في منطقتك أو مديريتك أو قبيلتك أو جماعتك الفكرية والحزبية أو في شخص ( عمرو أو زيد ) من الناس. ولا تغرك التحالفات العربية أو الدولية ، فكل شيء له حساباته وتوقيته عندهم فتجد نفسك مثل الأطرش في الزفه وحيدا ( لازوم له ) ، بعد ادائك الدور الذي أرادوا لك إن تلعبه ( ككومبارس ) وياليت ( كفنان رئيسي ) . برقية ارجنت : عند اتخاذ أي قرار استراتيجي ، ضع أمامك أحداث الماضي القريب لتعرف إن الانفراد بالسلطة مهلكه لك ولشعب الجنوب ، فكل مانعانية اليوم هو نتيجة الغرور الكاذب بأنك أيها ( الجنوبي) قادرا على الانفراد بالسلطه لوحدك ...فالسفينة حتى تصل إلى شاطئ الأمان تحتاج إلى جميع من عليها كلا من موقعه وقدراته وامكانياته .