أكدت العديد من المصادر بان حكومة الشرعية اليمنية في الرياض برئاسة الدكتور احمد عبيد بن دغر لا تزال تدين بالولا للقوى الانقلابية المتمثلة بالحوثي والرئيس السابق صالح وإشارة تلك المصادر أن البعثات الدبلوماسية في الخارج هي نفس الشاكلة لم تقوم حكومات الشرعية ياي إجراءات . ويظهر أن حكومة بن دغر قد أرسلت أمولا ناهضه إلى عدة من السفارات في أروبا وبريطانيا وأمريكا لأجل إقامة احتفالات بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية في 22مايو والتي قد كانت توقفت فيها أقامت الفعاليات لأكثر من ست سنوات ولم نسمع عن أي فعاليه بمناسبة الوحدة اليمنية المشئومة التي في الواقع أنها قد انتهت بعد أن قام الشماليين في شن حربين ظالمتين ضد الجنوب وكانت تلك الحربين في عام 94 والثانية في 2015وقضت على الوحدة تماما ولن يبقى لها سوى اعتراف تلك القوى الشمالية بجرم الحرب عالجنوب وتقديم قادتها للمحاكمة واخذ جزأهم بما ارتكبوه من مجازر وقتل في حق الجنوبيين خلال الحرب وكذا خلال عقدين من احتلالهم للجنوب . عجبا لتلك الحكومة التي هانت لها ضخ الأموال في هذا الوقت العصيب الذي يعاني فيه الشعب اليمني من اجتياح وباء الكوليرا القاتل والذي بلغ عدد المصابين أكثر من أربعين ألف حاله مصابه في كل محافظاتاليمن قابله للارتفاع وفي وقت وصلت عدد الوفيات إلى أكثر من 300حالة وفاه بسبب هذا الوباء الذي تشهده اليمن نتيجة تراكم مخلفات النفايات التي تجتاح المدن وسط غياب عام للنظافة وعدم توفر المياه ألصالحه للشرب وكذا عدم مواجهة هذا الوباء بقوه من قبل وزارة الصحة اليمنية التي تعاني من الإمكانيات المادية والدوائية وقد صرح مصدر مسئولا بالصحة قائلا لو أن تلك الأموال كانت تحول للاستفادة منها في تحسين الخدمات للمواطنين وكذا مواجهة هذا الوباء القاتل وأيضا لرفع المخلفات النفايات من الشوارع والتي تراكمت بشكل مخيف منذو إن بدأت الحرب في اليمن . نؤكد للقارئ العزيز والمتابع للوضع في اليمن أن هذه الحكومة الشرعية التي تمثل حزب الإصلاح وتدين الولا للانقلابين الحوثيين وصالح هي اليوم تقف ضد مشروع أبناء الجنوب السياسي . وتتمترس تلك القوى الثلاثية بكافة طاقاتها الإعلامية والعسكرية والمادية ضد الجنوب وشعبه وتهدف إلى إفشال المجلس السياسي الانتقالي الجنوبي الذي أعلن عنه في عدن يوم 11من مايو الماضي الذي اعتبر الممثل الشرعي للشعب الجنوبي وشريك فاعل إلى جانب قواه التحالف العربي في المنطقة . وقد دعا المجلس السياسي الانتقالي في الجنوب كل القوى والمكونات الجنوبية إلى الاحتشاد يوم 21مايو في عدن للتأيد المطلق للمجلس السياسي الانتقالي الجنوبي الذي ولد من الإرادة الشعبية الجنوبية في مليونية 4مايو الماضية والتي احتشد فيها الشعب الجنوبي من كل حدب وصوب وفوضى فيها اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيسا للمجلس ومنحه الثقة في تشكيل المجلس الذي أعلن في الحادي عشر من مايو الماضي . ومع اقتراب يوم 21مايو ندعو الشعب الجنوبي بكل أطيافه المدنية والعسكرية والطلابية المشاركة الفاعلة بالاحتشاد في ذكرى إعلان فك الارتباط ودفن الوحدة اليمنية التي قتلت شعبنا من خلال حربين مدمرتين شنتها قوى الحكم في سلطات الاحتلال اليمني وقتلت ألاف من ابنا الجنوب خلال أكثر من عقدين من احتلالها للجنوب . ياجماهير شعبنا الجنوبي عليكم الالتفاف والوقوف إلى جانب قيادتكم في المجلس السياسي الانتقالي الجنوبي كونه صمام أمان نضالاتكم خلال فترة النضال والتحرير الذي تحقق بفضل الله ثم مساعدة قوات التحالف والمقاومة الجنوبية . اعلموا أن التأمر عليكم اليوم من قبل نفس القوى التي شنت الحروب الظالمة هي اليوم تدعم البعثات الدبلماسيه لإحياء تلك المناسبة القذرة التي يتوجع منها شعبنا الجنوبي . ومن يقف معهم من الجنوبيين إلا من كان من المعتوهين أو قد رفع عنه القلم . النصر كل النصر للجنوب الأبي والاستقلال بإذن الله حضوركم ومشاركتكم هي الإرادة التي تقودكم نحو النصر واستعادة دولة الجنوب ممثلة بالقيادة ألعامه للمجلس السياسي الانتقالي الجنوبي .