البعض يصف المجلس الإنتقالي الجنوبي بالفاشل والبعض الآخر يصفه بالانقلابي وطرف ثالث يصفه بالمكون الهش ومنذ إعلان المجلس يوم 11 مايو وبسبب كثرة الإشاعات والأخبار المتناقضة التي يطلقها أعداء المجلس ينتظر الأغلبية النتائج التي سيحققها المجلس على الواقع . وحسب متابعتي البسيطة سوف أورد بعض ما لاحظته من مؤشرات إيجابية قد تحققت منذ إعلان المجلس المفوض بمليونية 4 مايو و إعلان عدن التاريخي وهي :
1- نجاح الحشد الشعبي من كل أصقاع الجنوب في مليونية التأييد للمجلس الغير مسبوقة يوم 21 مايو . 2- أرسال المملكة طائرة خاصة لرئيس المجلس ونائبه ولقائهم مع السفير السعودي وإجراء لقاءات سرية مع قيادات عربية ودولية بالرياض . 3- لقاء القائم برئاسة المجلس في الداخل الدكتور ناصر الخبجي بالمستشار السياسي للمبعوث الدولي ولد الشيخ في منزله بعدن . 4- زيارة رئاسة المجلس إلى الإمارات ومصر وإجراء اللقاءات مع عدد من كبار الشخصيات وصناع القرار . 5- التهيئة والتنسق الذي قام بهما وأعلن عنهما عضو قيادة المجلس الانتقالي لطفي شطارة لزيارة ثلاث دول أوروبية ستقوم بها عدد من قيادات رئاسة المجلس من أجل إجراء الاجتماعات مع عدد من قادة الدول الكبرى وصناع القرار في أوروبا .
المؤشرات الإيجابية :
1- ظهور رئاسة المجلس وعدد من قياداته بشكل علني مع حاكم دولة الإمارات ولي عهدها الشيخ محمد بن زايد وهذا يعد إعتراف دبلوماسي واضح . 2- الإفادة التي ادلى بها ولد الشيخ اليوم في مجلس الأمن ووصفه لمطالب شعب الجنوب بالاستقلال وليس الإنفصال وأيضا إحياء كلماته في وصف القوى الجنوبية الاستقلالية كقوى وطنية شريكة مع المجتمع الدولي وليس كقوى متمردة . 3- تنقل قيادات المجلس الإنتقالي بطائرة خاصة كتلك التي يتنقل بها حكام دول العالم .
إضافة إلى كل ما سبق يجب الإشارة إلى أن هناك جنود مجهولة في الداخل والخارج من الكوادر الجنوبية المؤهلة من ذوي الكفاءة و الإختصاص تحضر لإعداد واستكمال اللجان الداخلية والنظم واللوائح التي ستعمل عليها تلك اللجان وفق معايير وضوابط دقيقة ومحددة .
أمور طيبة تجري لصالح الجنوب وهناك عدد من النقاط الإيجابية التي أعرفها لا يمكن الإفصاح عنها حفاظا على سرية المعلومات سوف نوضحها في الوقت المناسب .
