عدة قرارات للرئيس هادي بخصوص دفع المرتبات لمنتسبي الجيش والامن في المناطق المحررة ولكن عصابات الإرهاب والإجرام المتمثلة بالجنرال على محسن نائب الرئيس والدكتور احمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء يرفضون تلك القرارات الرئاسية منتسبي الجيش والامن قادرين ان يخرجوا بوجه تلك العصابات ومن بعدها ويمرقون أنوفهم بالتراب ولكن قرارات الرئيس هادي هي من تقف امام الابطال واحتراما واجلالا للر ئيس هادي .
ولكن تلك العصابات التي تنتمي الى الاخوان المسلمين قد تعودت على تعذيب الشعب سوى في الخدمات او الرواتب او غير ذالك مستخدم قطع الكهرباء ومحاصرة السكان وكذا قطع المياه وشل فعالية عمل تلك المؤسسات واحيانا تخلق أزمة الوقود ومشتقاته
واخيرا المعاشات التي ينتفع منها الفئة الاكبر حضور في الدفاع عن هذا الوطن .
لقد كان منتسبي الجيش والامن ان يهل شهر رمضان وقد حصل كل منهم على راتب شهرين حسب وعود الميسري والمالية عدن ولكن اجا قرار الرئيس بصرف راتب أربعه اشهر فتفائلوا اكثر وظنوا ان الشهر الكريم سيكون رائعا وها نحن
اليوم في العاشر من رمضان ولم يستلم منتسبي الجيش والامن ريالا واحد وأصبح الجميع يتساءل من وراء توقيف رواتبنا
هناك اسر لاتجد اي شي في بيوتهم وهاهم اليوم يتوسلون الى من بيده القرار بان يحترم هذا الشهر الكريم ولكن لاحياه لمن تنادي
عبر صحيفة عدن الغد وكل الصحف والمواقع الالكترونية أتوجه الى قوات التحالف ان لا تترك الامور بهذا الشكل تقودنا الى نحو المجهول .
نحن نطالب بصرف رواتبنا في أسرع وقت مالم انكم لن تستطيعوا ان تحكموا علينا بالاعدام ونموت جوعا وانتم تدعمون تلك العصابات الفاسدة .
اذا كان مصيرنا الموت فنحن مستعدين ان نخرج ونموت سوية مع كل العصابات التى تتلاعب في معاشاتنا في هذه الظروف السيئة ونقول لكم اننا قادرين ان نسوقهم الى قبورهم وسوف تتحملون مسؤولية مايحدث لقد بلغ السيل الزبد
فبعد هدا ان ثورتنا ستكون على الجميع ولن ترهبنا عصابات الإجرام والإرهاب ولن نترك الوطن ان تعبث به عصابات إرهابية تريد ان تصفي حساباتها مع هذا الشعب الجبار.
هذا بلاغ للناس وسيعلم الظالمون اي منقلب سينقلبوا .