وقعت وزارة الشباب والرياضة اليمنية في فضيحة أخلاقية مدوية، اثر تجاهلها لرحيل النجم الكروي الراحل عصام عبده عمر الذي وافته المنية قبل ايام عقب صراع مرير مع المرض وتجاهل وزارة الشباب والرياضة لمعاناته. ومرت ثلاثة ايام على رحيلة، فيما لزمت وزارة نائف البكري الصمت حيال رحيل واحد من ابرز نجوم المنتخبات الوطنية في الجنوب والذي شارك في العديد من البطولات الرياضية الخارجية. وقالت مصادر إعلامية رياضية "إن وزير الشباب والرياضة اليمني نائف البكري لم يعر الكابتن عصام عبده اي اهتمام خلال مرضه، رغم المناشدات المتواصلة بضرورة نقله للعلاج في الخارج". وتوفي مساء يوم السبت الرياضي العدني البارز عصام عبده عمر عن عمر يناهز الستين عاما. والفقيد من مواليد مدينة عدن واحد ابرز رياضيي الزمن الجميل وبدأ حياته الرياضية بنادي الوحدة الرياضي وانتقل إلى نادي الشرطة. وخلال سبعينات القرن الماضي عمل مدربا لنادي الوحدة وتحديدا في العام 1978 لسن ماتحت ال 18 سنة . ويعد الفقيد احد الاقلام الرياضية التي وثقت مجال العمل الرياضي. ولفتت مصادر سياسية إلى أن تجاهل وزارة الشباب والرياضة التي يسيطر عليها حزب الإصلاح اليمني، لنجوم الزمن الكروي الجميل، جاء ردة فعل على اتجاه نجوم زمان على تأسيس وزارة شباب ورياضة جنوبية بعيدا عن صنعاء. وكان العشرات من نجوم زمان قد بدأوا في العام 2014م، خطوات التأسيس لكيان رياضي جنوبي بعيدا عن صنعاء، الامر الذي اعتدته الحكومة اليمنية ووزارة الشباب والرياضة تمردا عليها، ما دفعها إلى معاداة الجنوب وتجاهل لمعاناتهم، قبل ان يرحلوا واحد تلو الأخر كان أخرهم رحيل الكابتن عصام عبده عمر. وعقدت الوزارة اجتماعا في عدن برئاسة الوكيل حمزة الكمالي، لكنها لم تتطرق الى رحيل النجم عصام عبده عمر، الامر الذي يؤكد تجاهل الوزارة لنجوم الجنوب السابقين.