شن عضو مؤتمر الحوار السابق علي البخيتي هجوماً لاذعاً على إدارة الخطوط الجوية اليمنية متهماً إياها بالفساد والعبث بأرواح اليمنيين، وأبدى البخيتي مخاوفة من صلاحية طائرات الخطوط اليمنية للتحليق، واصفاً لها بأنها أصبحت مثل باصات النقل الجماعي وأنها قطع من الخردة. كما طالب سلطات مطار الملكة علياء بالأردن وسلطات مطار القاهرة بالتأكد من صلاحية الطائرات اليمنية للتحليق محملاً لهم المسؤولية عن أي كارثة محتملة الى جانب مسؤولية سلطة الرئيس هادي وحكومة بن دغر. مؤكداً أن خطر الطائرات اليمنية ليس على ركابها فحسب بل يشمل السكان في المدن التي تطير في أجوائها، والمطارات التي تقلع وتهبط فيها. اليكم تغريدات البخيتي: الخطوط اليمنية تفتقد للحد الأدنى من معايير الأمان، وتعتمد على احتكارها للسوق في اليمن، وباتت طائراتها خردة وأشبه بحافلات النقل العام رخيصة التعرفة. الخطوط اليمنية تبيع التذاكر بضعف سعرها، معتمدة على احتار السوق اليمنية، ومع ذلك تقدم أردأ الخدمات وأسوأ تعامل مع الركاب، ورحلة عدن خير مثل. الخطوط اليمنية مخيرة بين التوقف عن العمل أو استئجار طائرات جديدة وتوقيف الطائرات الأربع الخردة التي تشغلها، حياة الناس ليست هدر أيها اللصوص. شبعنا لجان تحقيق يا بن دغر، وجه بايقاف الخطوط اليمنية عن العمل ما لم تستأجر طائرات جديدة وتقدم شهادات دولية دورية بصلاحية طائراتها للتحليق. أحمل التحالف العربي وشرعيىة هادي و بن دغر والسلطات الأردنية والمصرية مسؤولية أي كارثة لرحلات الخطوط اليمنية، هم المسؤولون، عليهم إيقافها. سؤال أوجهه للسلطات الأردنية التي تشغل مطار الملكة علياء،ولسلطات مطار القاهرة: هل طائرات الخطوط اليمنية آمنة وتستوفي معايير السلامة الدولية؟. أتعاطف مع موظفي الخطوط_ اليمنية والذين قد يفقدون مرتباتهم إذا توقفت عن العمل، لكن حياة الناس ليست لعبة، يجب استئجار طائرات جديدة بدل الخردة. موظفوا الخطوط اليمنية العاديين لا ذنب لهم، الذنب يتحمله رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس الذين يعيشون في بحبوحة وسفريات وفنادق خمسة نجوم. مجلس إدارة الخطوط اليمنية يصرف أموال طائلة بشكل غير مشروع، على اقامة رئيسه وأعضائه في الفنادق وسفرياتهم المتواصلة، وكأننا في أحوال عادية. مجلس إدارة الخطوط اليمنية هو السبب فيما وصل اليه حال طائراتها، والتي حولوها الى باصات خردة للنقل، ويتحملوا مسؤولية أي قرار بإيقاف الشركة. طائرات الخطوط اليمنية لا تشكل خطراً على ركابها فحسب، بل تشكل خطراً كذلك على السكان في المدن التي تطير بأجوائها وعلى المطارات التي تقلع وتهبط فيها.