اعلن حلف قبائل شبوة مباركته لقطع العلاقات مع دولة قطر من قبل دلو التحالف العربي , وجاء ذلك في بيان اصدره وتلقت " عن الغدط نسخه منه وجاء فيه : بسم الله الرحمن الرحيم
إن ابناء الجنوب العربي والمقاومة الجنوبية وبفارغ الصبر كانوا ينتظرون هذا الموقف القوي والصائب للدول العربية الشقيقة بقيادة حكيمة وحازمة من قائدة التحالف العربي المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والامل تجاه دولة قطر وتصرفاتها النزقة ومواقفها اللا مسئولة من وحدة وأمن واستقرار الوطن العربي خاصة في هذا الوقت الاستثنائي والمرحلة الهامة التي يمر بها وطننا العربي والتي تتطلب توحيد الصف العربي سواء لمحاربة الإرهاب او لمواجهة الخطر والمد الفارسي..
( من آمن العقوبة أساء الادب) هذا ما حدث لدولة قطر التي أغراها حلم وصبر وأناة أشقائها في الدول العربية فذهب بها الى التمادي والاستفحال في ممارسة شتى اشكال انواع الفتن والتحريض الارهابي الهادف الى زعزعة امن واستقرار الشعوب الخليجية والعربية مستخدمه في حربها الضروس هذه منظمات ومؤسسات إرهابية مختلفة ومسخرة ميزانياتها المالية وإمكانيات الدوله والشعب القطري الشقيق لزرع الشقاق وبث القلاقل وإثارة الفتن والفوضى في الاوساط العربية وزرع الارهاب في المجتمعات العربية وإدخالها في موجات من الصراع الدموي الداخلي.
ان الوضع العربي والاقليمي الراهن وبما يتطلبه من تكاتف الجهود ووحدة الصفوف العربية لمواجهة الارهاب الذي إصطفت بلداننا العربية والاسلامية لمحاربته ودفع خطرة عن الدين والوطن.. وايضا الوقوف بقوة في محاربة الخطر الايراني الداهم وما يحتاجه ذلك من خلق جو ودي وزيادة التحالف والتآلف وتقويه اواصر التآخي بيننا كعرب أيضا هو بأمس الحاجة الى الحزم والحسم والقرارات الجريئة الحازمة التي تعلي المصلحة العربية والاسلامية فوق اعتبارات اخرى تجاه المخططات التي تستهدف النيل ديننا الاسلامي الحنيف من التوحد العربي وايقاف كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المنطقة فكان هذا الموقف التأريخي الحكيم والحازم من الدول العربية الكبرى بقيادة المملكة العربية السعودية القائدة لهذل التحالف العربي المبارك و دولة الامارات العربية المتحدة و مصر العروبة التي اكتوت بنار هؤلاء الحفنة الإرهابية و الاعلام القطري المساند لهم طوال سنوات..
لايخفى على احد الارتباطات الوثيقة لدولة قطر بالمنظمات الارهابية وتبنيها لمشاريعها التدميرية هذا الارتباط وهذا التبني الذي تفرعن لحد التوحش فوصل الى درجه من الوقاحة التي لم يعد يكترث معها لأي معايير دينيه او أخلاقية او دبلوماسية او حتى مصالح امنيه مشتركة فراحت تتخبط خبط عشواء يسره ويمنة.. فتسند إرهابآ هنا وتدعم إرهابآ هناك.. وتخطط وتنفذ دون رادع من دين او أخوة فكان لابد من ردعها وردها لصوابها وإلا لايعلم إلا الله الى اين كانت ستصل بنا هذه السلطة القطرية لو انها تركت لصبيانيتها ومخططاتها الارهابية لاسمح الله..
ان بلادنا هي من اكثر البلدان التي تم استهدافها من قبل المنظمات الارهابية بمخططات تدميرية ارهابية تبنتها ومولتها دولة قطر فقد عملت على انشاء الخلايا والبؤر الارهابية واستمالة وتجنيد الشباب الجنوبي وزرع ثقافة التعصب والارهاب في المجتمع الجنوبي المعروف بسماحته ووسطيتة واعتداله ومنطق التعايش السائد فيه .
* ولايخفى على أحد أيضآ أن العناصر والاذرع الاخوانية الارهابية المدعومة قطريآ تتصدر المشهد السياسي الشرعي اليمني وتحيط وتتحكم بالقرار السيادي فية. وأنة قد آن الاوان الآن لسلطة الشرعية اليمنية ممثله بالرئيس اليمني ان تثبت برأتها من هذه العناصر والاذرع الاخوانية ألارهابية القطرية.. وعليها اتساقآ مع موقف دول التحالف العربي التي تتبنى الحرب ضد القوى الانقلابية في اليمن وإعادة السلطة الشرعية إليها و تثبيتها على هذه السلطة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتطهير الدولة والوطن من خلايا الارهاب وأدواته المعشعشة في سرادق السلطة الشرعية ودهاليزها وتنظيف الوطن من كل الاوساخ الحزبية المرتبطة بقوى ودول الارهاب والانقلاب على حد سواء الذين يشكلون معآ ومنذ مدة- إخوانا وإرهاب وانقلاب -سكين غادر مغروسآ في خاصرة المنطقة بشكل عام ولذا ومن أجل نجاح عملية ردع وتأديب دولة قطر وإستئصال كل، بؤرها واذرعهاو أدواتها الارهابية التي استخدمتها قطر لتنفيذ مخططاتها طيلة الفترة السابقة وعلى الدول العربية ان تتجاوب مع هذه القرارات الحاسمة ضد قطر وتترجمها الى خطوات تنفيذيه داخليه بإستئصال كل البؤر القطرية الارهابية من مختلف البلدان العربية وعلى رأسها الجمهورية اليمنية.
حفظ الله اوطاننا العربية والاسلامية وأنعم عليها بالامن والامان والاخاء. عبدالعزيز بن عبدالرحمن علي الجفري رئيس حلف قبائل و أبناء شبوة قائد المقاومة الجنوبية شبوة.