شددت رئاسة الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع على أهمية التمسك بقرارات المؤتمر بوصفها مخرجات حظيت بإجماع وتوافق أطياف المجتمع ومكوناته وقطاعاته المدنية والقبلية, مؤكدة على التسريع بإعلان حضرموت إقليمًا حسب مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع واعتبار المؤتمر المرجعية المتوافق عليها من مكونات حضرموت قاطبة. ورفضت رئاسة الهيئة أي تجاوز لمرجعية وقرارات مؤتمر حضرموت الجامع لكل ما يخص حضرموت وحقوق ومطالب أبنائها العادلة. وناقشت رئاسة الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع بمدينة المكلا في اجتماعها (السبت) برئاسة المقدم "عمرو علي بن حبريش" جملة من القضايا التي تختص بنشاط هيئات المؤتمر , والترتيبات والاستعدادات الجارية لافتتاح مقر مؤتمر حضرموت الجامع في مدينة المكلا . وأقرت رئاسة الهيئة مقترح الأمين العام بشأن تشكيل الدوائر التخصصية (الاجتماعية, والاقتصادية , والسياسية , والأمنية والعسكرية) على النحو التالي: - الدائرة الاجتماعية : د. صالح عوض عرم – رئيسًا - الدائرة الاقتصادية : أ. أبوبكر أحمد السري – القائم بمهام رئيس الدائرة. - أ. أوسان محمد باحسين – نائبًا - الدائرة السياسية : أ. محمد عبدالله الحامد – رئيسًا - أكرم نصيب العامري - نائبًا - الدائرة الأمنية والعسكرية : - العميد / سالم باشادي – رئيسًا على أن تستكمل تشكيل لجان الدوائر التخصصية وتقدم تصورات بذلك إلى الاجتماع القادم للهيئة. كما استمعت رئاسة الهيئة إلى تقرير من النائب الثاني لرئيس الهيئة الأستاذ "أبوبكر أحمد السري" حول نتائج اللقاءات مع الشخصيات الاعتبارية في الوادي والصحراء والخطوات التي تتعلق بافتتاح مكتب للتنسيق في سيؤون.. وأشادت رئاسة هيئة مؤتمر حضرموت الجامع بالجهود الطيبة والمخلصة التي بذلها وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء "عصام بن حبريش الكثيري" ووكلاء المحافظة في تخفيف معاناة المواطنين من انقطاعات الكهرباء بإعادة تشغيل المحطة الغازية , والتي ساعدت على استقرار خدمات الكهرباء وفي الوقت ذاته تعبر عن الشكر للمهندسين الحضارم الذي تمكنوا من فك شفرة التوربينات وتشغيل المحطة الأمر الذي أسهم في تحسين استقرار الكهرباء. ووقفت رئاسة هيئة مؤتمر حضرموت الجامع أمام الاختلالات الأمنية وما تشهده مدن ومناطق وادي حضرموت من انفلات أمني وتعدي على المواطنين واقلاق لحالة الاستقرار والسكينة العامة, وأعربت عن أدانتها للجرائم النكراء التي تزهق الأرواح البريئة وأخرها الجريمة الجبانة التي استهدفت المدير العام السابق لمكتب الشباب والرياضة الاستاذ علي عبيد بامعبد حاثة الأجهزة الأمنية والعسكرية في الوادي والصحراء على ضرورة وضع معالجة للمسألة الأمنية , وملاحقة مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية ومحاسبة المتسببين فيها , وإزالة كافة المخاطر التي تهدد حياة المواطنين وأمنهم وسلامتهم.
