في ظل أزدياد اعداد مرضى الفشل الكلوي في محافظة شبوةوالمحافظات المجاورة الذي تؤكده سجلات أرتياد مركز غسيل الكلى بعزان جاء خبر تبني مؤسسة شبوة للتنمية فكرة مشروع انشاء مستشفى تخصصي خيري لأمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية في مدينة عزان مديرية ميفعه محافظة شبوة بمثابة البشارة السعيدة على قلب كل مواطن مصاب بأمراض الكلى والمسالك البولية وعندما شرعت المؤسسة في العمل وبدأت خطوات تنفيذ المشروع تحول ذلك إلى حلم يراودهم ويستعجلون تحقيقه لأسباب كثيرة ليس اولها وأهمهما سهولة تلقي العلاج من الامراض المؤديه الى مرحلة الفشل الكلوي فقط ولكن لكونه مستشفى خيري سيوفر على مرتاديه الكثير من الجهد والعناء والتكاليف . ناهيك عن كونه المستشفى التخصصي الوحيد في جراحة أمراض الكلى والمسالك البولية على مستوى الجنوب تقريبا والذي شرعت مؤسسة شبوة للتنمية في تنفيذه كباكورة لإنشطتها الإنسانية والخيرية مطلع عام 2013م وقطعت المؤسسة حتى الآن شوطا كبيرا في إنجاز مراحل العمل فيه إذ تم توفير مبنى المركز بدعم السلطة المحلية بالمحافظة وتوفير الكثير من الأجهزة والمعدات الطبية بفضل جهود ومتابعة قيادة المؤسسة وبالأخص مديرها العام التنفيذي الاستاذ ناصر مذيب مسلم من خلال تواصله مع الكثير من الهيئات والمنظمات والمؤسسات والمراكز الخيرية والإنسانية والإغاثية في الداخل والخارج وكذا الشركات العاملة في البلاد وبالذات الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال وبمساندة ودعم السلطة المحلية بمحافظة شبوة التي كانت وماتزال الجهة الداعمه ماديا ومعنويا لقيادة المؤسسة ودافعها المهم لاستكمال المشروع الطبي الكبير . وبسبب ظروف الحرب التي عكست نفسها بالسلب على كل شئ في البلاد وغيره من الظروف توقفت عجلة العمل في مشروع المستشفى وذلك بعد توقف سبل الدعم وبتوقفها توقف مستوى الانجاز عند نقطة محددة حالت دون أستكمال مشروع المستشفى وبقي مرضى الكلى والمسالك البولية على حافة الانتظار لافتتاح الصرح الطبي التخصصي الكبير حتى يسخر الله له من عباده الخيرين من يتكفل بتوفير ماهو متبقي من تجهيزاته القليلة والتي تصل تكلفتها المالية بحسب المؤسسة (490,713 دولار امريكي) فقط. وكل ماسبق يولد لدى المواطن وخصوصا المريض منهم باحد امراض المسالك البوليه سؤالا مشروعا عن دور مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الاماراتي الذان قدما الكثير للشعب اليمني خلال السنتين الماضيتين من المساعدات والدعم الاغاثي وتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية المرتبطه بحياة المواطن الذي يكتوي بنيران الحرب الدائرة في البلاد منذ سنتين ونيف . أينهما أي مركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي من المستشفى الخيري التخصصي لامراض وجراحة الكلى والمسالك البولية وأين دعمهمها للقائمون عليه بغية أستكمال ماتبقى من تجهيزات لتمكينه من بدء أعماله وتقديم خدماته للمرضى الذين ينتظرونها بفارغ الصبر وهما الذي عودانا على مبادارتهما الإنسانية في تبني وتمويل وتنفيذ هكذا مشاريع تصب خدماتها في صالح المواطن الذي يعاني الكثير من ويلات تلك الحرب اللعينه. يذكر أن مشروع المستشفى هو أمتداد لمشروع مركز غسيل الكلى بعزان الذي نجح في تقديم خدماته للمرضى من عدد من محافظات الجمهورية ومايزال وجاء مشروع إنشاء المستشفى التخصصي الخيري لأمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية الكائن بمدينة عزان كضرورة ملحه للحد من أزدياد حالات الفشل الكلوي ومعالجة حالات أمراض الكلى والمسالك البولية قبل وصولها إلى مرحلة الفشل الكلوي. ونشرت مؤسسة شبوة للتنمية المتبنيه لمشروع المستشفى على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ملخصا ماليا عن تكلفة ماتم إنجازه من مراحل العمل في المستشفى والقيمة المالية التقديرية لتكلفة الأعمال المتبقيه من المشروع مع ملصق اعلاني يناشد الخيرين بدعم استكمال المشروع . عدن الغد في الوقت الذي تهيب فيه بفاعلي الخير من افراد ومؤسسات بسرعة مد أياديهم البيضاء الى قيادة مؤسسة شبوة للتنمية ودعم استكمال المشروع الطبي الكبير الذي يعلق عليه المئات بل الآلاف من المصابين بامراض الكلى والمسالك البوليه تعيد نشر خلاصة التكلفة المالية للأعمال المنجزة وكذا القيمة المالية للأعمال المتبقيه من المشروع لما له من أهمية : المنجز والمتبقي من المشروع تم إنجاز 61% (767,572 دولار) من تكلفة المشروع المبلغ المتبقي لإستكمال المشروع (490,713 دولار) وتحت شعار (معاً نخفف الألم ونزرع الأمل) نشرت المؤسسة ارقام حساباتها لكل فاعلي الخير الراغبين في المساهمة: بأسم مؤسسة شبوة للتنمية, عبر الحسابات التالية:
شركة العمقي للصرافة ( 254038657 )
بنك التسليف التعاوني والزراعي كالتالي: للتحويل بالدولار على الحساب ( 1004521462) للتحويل بالريال السعودي على الحساب ( 1004521504) للتحويل بالريال اليمني على الحساب ( 1004521413)
