جددت كيانات سياسية وأخرى شبابية تنديدها الشديد لما وصفته التدمير الممنهج للاثار والمعالم التاريخية في عدن والذي اشتدت وطئته مؤخرا بعد قيام جهات مجهولة بتنفيذ أعمال حفريات اسفل جدار تاريخي وتعرض ساعة عدن للتدمير. وتحصل "عدن الغد" على بيانات صادرة عن عدد من الكيانات المستقلة حيث تلقى بيان صادر عن مجموعة من الناشطين المستقلين جدد التأكيد على رفضه لأي أعمال تدمير لمعالم عدن.
وقال البيان :"ما زالت الغطرسة مستمرة وما زال الطغاة وتجبر السلطة على مدينة عدن وهويتها وشخصيتها التاريخية مستمرًا دون خجل أو وجل أو ضمير. بل أن مخطط الهدم يتمادى وبرعاية السلطة الفاسدة حتى تطاول هذا الإجرام على معلم وأثر هام للغاية، معلم يمثل واجهة من واجهات عدن (المدينة الكسمولوتية) – ساعة التواهي – (ليتل بن) بالتخريب والتدمير والمساس الحاقد والمرضي به.
وأضاف البيان:" لذا فان نشطاء ثورة الشباب الشعبية السلمية المستقلين في عدن، يدعون إلى تصعيد التصدي لهذه الأعمال التخريبية الإجرامية بحق المعالم والآثار التاريخية لعدن وذلك من خلال كافة الوسائل والطرق السلمية الممكنة. كما نناشد منظمات المجتمع المدني محليًا ودوليًا وكذا المجتمعات ذات الاختصاص إلى وقفة حزم تجاه هذا العبث المتعمد والمتغطرس لكون هذه الآثار والمعالم تراثًا إنسانيًا. كما يدعون إلى محاسبة كل من شارك وساهم في تلك الأعمال الإجرامية وتقديمهم للقضاء. عهدًا أننا لن نصمت ولن ننكسر ولن نتخاذل عن حضارة عدن الباسلة سلميًا والله موفق.
نشطاء ثورة الشباب الشعبية السلمية (المستقلون) في عدن
الموقعون على البيان والحاضرون في الزيارة التفقدية للساعة ،،، عارف ناجي ،صالح دبيان ،عمرو الأرياني ،هدى العطاس ،عاد نعمان ،عمرو جمال ،منال المهيم ،فتحي بن لزرق ،وردة مصطفى ،سحر محمد ،هافانا سعيد. على صعيد متصل قال تجمع القوى المدينة الجنوبية في بيان له أصدره مساء اليوم انه يتابع بقلق كبير تردي الأحوال المعيشية والخدمية والأمنية التي تعيشه مدينة عدن منذ أشهر دون تدخل من قبل السلطات لوضع حدا لهذا الوضع المأساوي الذي يعصف بمعيشة الناس وأمنهم ويهدد أرواحهم وكأن هذه السلطات قد رفعت يدها عن واجباتها الأساسية دون ان تعلن ذلك صراحة كإعلان رسمي لفشلها بإدارة البلاد وتركها فريسة للعابثين والمتلاعبين بمعيشة الناس وحياتهم. وما الطوابير الطويلة التي نراها أمام محطات الوقود والغاز والانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي إلا خير دليل على إن الأمور قد وصلت إلى حالة لا ينبغي السكوت عنها.
وحث البيان الذي استلم عدن الغد نسخة منه كل من والمجالس الأهلية واللجان الشعبية والمواطنين الاضطلاع بدورهم الهام بهذه اللحظات التاريخية التي تهدد مستقبل الجنوب و مدينة عدن خاصة التي تتعرض هذه الأيام آثارها للنهب والعبث والتخريب من قبل جهات حاقدة تطال كل آثارها وتاريخها ويتعدى على ذاكرتها التاريخية وهذا نراه كل يوم في التدمير للآثار التاريخية للمدينة ولن تكون ساعة ليتل بين التاريخية بالتواهي آخر ضحايا هذا الإجرام التاريخي الذي تتعرض له عدن من قبل جماعات النهب المسلحة التي عبث ودمرت محافظة أبين وتسعى لعمل الشيء ذاته في عدن إن لم يقف الجميع بحزم بوجه هؤلاء المخربين.
واستحين البيان النداء الصادق والخلص الذي أصدرته الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار – عدن بواسطة امين عام الجمعية الدكتورة أسمهان العلس ودعا الجميع الى التعاطي بجدية مع هذا البيان لخدمة وصيانة تاريخ عدن وتاريخ الجنوب كافة.