كتب / سعدان اليافعي استمرار لثورة الطرقات التي تشهدها معظم مناطق مديريات يافع نتيجة لغياب دور الدولة التي كان لزاما ان تتكفل بمثل تلك المشاريع الحيوية. ولحاجة ابناء مديريات يافع لتوفير الجهد والمال شرع الجميع في الداخل وبلاد المهجر نحو تنفيذ تلك المشاريع بمجهودات ذاتيه حثيثة خدمة لأهاليهم وتخفيف عن كاهلهم من التعب والمعاناة, طرقات معظمها انجزت وبعضها لازال العمل فيها جاري وهناك افكار تدرس ونقاشات تجرى لأنشاء مشاريع وطرقات بكل مديريات يافع. فمثلا هناك في منطقة وادي بن جعفر تجري الترتيبات والاستعدادات لافتتاح طريق يعتبر الاكثر حيوية ونفعا حيث يربط مديرتي يهر والمفلحي ويختصر المسافات والزمن الطويل حسب جغرافية المنطقة. يختصر الزمن والجهد بفتح طريق بئر العروس عقور وادي جعفر المفلحي وهي طريق لا يتجاوز طولها لأكثر من 6 كيلو متر بحاجة الى شقها ليتحقق الحلم إلى واقع يعيش معه الاهالي ويغنيهم عن التعب والجهد والارهاق وتستفاد منه عدد من المناطق بل والمديريات لما لتلك الطريق من اهمية لكل المديريات ان حقق افتتاحها ونجح مشروعها. حيث يعمل المغتربون وبوتيرة عالية لجمع التبرعات وتشكيل لجان اهلية تتولى هذا الامر واختيار شخصيات مشهود لها بالنزاهة والعمل الخيري لهذه المبادرة. ستة كيلو مترات ان تغلب فيها الجهد والاصرار على وعورة الصخور سينعم اهالي مديرية بكاملها بسهولة التنقل والربط بين مديريتهم وبقية المديريات وصولا الى الخط العام ومنه من والى المركز المحافظة. الأهالي هنا وجدناهم متشوقون لها يعدون العدة لتحقيق هذا الحلم ليتحول إلى حقيقة بمساعدة المغتربين من أبناء المنطقة الأفذاذ الذين تداعوا وشمروا عن سواعدهم السمراء منطلقين من الآية وفي ذلك فلينافس المتنافسون " خاصة ونحن نعيش في هذا الشهر الفضيل الذي تتضاعف به الحسنات ..فيا باقي الخير أقبل. ودعوة نوجهها هنا لكل المقتدرين من أبناء المفلحي ويافع عامة وخاصة رأس المال والتجار إلى المسارعة والمسابقة بمثل تلك الأعمال مع ان الفائدة تعم الجميع ..ودعوة للسلطة المحلية والمنظمات المهتمة لمثل تلك المشاريع التفاعل والعمل حسب المتاح حتى نكون شركاء لتحقيق هذا الحلم.