انتزع فريق مكتب التربية والتعليم ، كاس عدن للمؤسسات والشركات ، للمرة الثالثة على التوالي، ليحتفظ بها ، رغم مشهد صاعق فرض في الملعب وبداء كان هناك من لا يريد له ان يتوج بصورة مستفزة تفوح منها رائحة لا تليق برياضة تمارس في عدن الامجاد والعراقة. التربية تفوق رغم غياب لاعبه ناصر علي وطرد مهاجمه وهدافه الكبير جميل مقطري في مستهل المباراة ، بصورة غريبة جدا ، فكان رفاقه يقدمون له الامتنان ويأدون دورهم على واقع الملعب بشكلا جيد ، من سكة فكر مدربهم الكابتن علي الكيلة ..شوط المباراة الاول لم يحفل بالكثير في ظل اغلاق المساحات من الفريقين فكان الدفاع مستميت فتألق محمد فؤاد وسعيد وجيه في التربية وهاني شيباني واياد عثمان في عبر البحار ، ونجحت احدى محاولات خالد هيثم وفوزي بدر في خدش شباك وليد حقص بكرة لعبها فوزي بقوة لينتهي الشوط بالأسبقية للتربية. في الشوط الثاني ظهر لاعبي التربية بصورة افضل واقترب فوزي مرات من المرمى فيما كانت محاولات مروان قردع تزعج الحارس خالد صالخ في مرات عديدة وتقترب من شباكه ، قبل أن يعود فوزي ومن هجمة مرر له فيه جلال هادي الكرة ليضعها في الشباك هدفا ثانيا عزز به النتيجة وصعب مهمة لاعبي عبر البحار لتمر الدقائق دون جديد وينتهي اللقاء بفوز مستحق وتتويج ثالث على التوالي للتربية ولاعبيهم وسط فرحة عارمة تفوقت على نهج البعض غير الرياضي الباحث عن صورة مشوهة يريدها ترافقه حيث يكون. في الختام كرم الضيوف خالد الخليفي مدير عام إدارة العلاقات بوزارة الشباب ومعه النجم ابوبكر الماس مستشار محافظ عدن أحمد سنكر مشرف البطولة ومحمد حيدان رئيس اتحاد القدم ، النجمين جميل مقطري وخالد هيثم بكأس البطولة والميداليات ومبلغ 91 الف ريال ، كما كرم الوصيف بالكأس والميداليات ومبلغ 70 الف ريال .. وكرم أفضل لاعب في البطولة ناصر علي والهداف الأنيق مهدي دبان وأفضل حارس مرمى خالد صالح - والنجم الكروي السابق محجوب الخطيب كأفضل مدرب والنجم محمد العقرب كأكبر لاعب. - مجريات التكريم مرت بمشهد غير منصف غلبت في العلاقات وسقطت فيه ابجديات أخلاق الإختيارات للأفضل .. فليس من المنطق أن يستثى مدرب التربية والتليم للعام الثاني من جائزة الأفضل وهو البطل المتوج للمرة الثالثة على التوالي, - تشوهت البطولة واصبح الحديث عنها مكرر في الإعلام ومع ذلك يصر القائمون على التجاهل والبحث عن سطور اخرى كلها زيف للتباهي بما تقدمه وهو العكس .. فليس هكذا تعالج الاخطاء. - قلنا من سابق ان الإستماع للاخرين خصوصا عندما يكونو من صلب اللعبة ، ليس عيبا ، وهذه رسالة للقائمون على البطولة واخص بذلك الدكتور احمد سنكر .. فبعد ان اصبحت البطولة في متناول الإعلام بنقد يفضح اشياء تترفع عنها السطور ، فان الأمر يحتاج إلى عقلانية وليس عناد وادارة الظهر بمنطق لا دخل لاحد فيما نعمل هذه بطولتنا وهذه اختياراتنا من أراد فليبقى ومن لم يرد فليغادر. - النجاح ليس بهرجة اعلامية .. النجاح واقع يحترم فيه الجميع .. هذه هي رسالتي الاخيرة. بين الشوطين كرم اعلامي البطولة واللجان العامل بشهادات تقديرية.