أعلن مجلس الحراك الثوري الجنوبي عن تأييده المطلق للمجلس الانتقالي. ونتيجة لما شهده مجلس الحراك الثوري الجنوبي من انقساما على خلفية المواقف المتضاربة لقياداته من المجلس الانتقالي الجنوبي, حيث اتخذ الدكتور صالح يحيى سعيد موقفا مناوئا للمجلس الانتقالي الجنوبي متزعما بذلك البعض من قيادات المجلس, بينما تبنى السفير "قاسم عسكر جبران" ومؤيدوه موقفا داعما ومؤيدا للمجلس الانتقالي الجنوبي, وبالنتيجة سحبت تلك الإشكالية نفسها إلى حضرموت, حيث أعلن مجلس الحراك الثوري الجنوبي هناك عن تأييده المطلق للمجلس الانتقالي, جاء ذلك في بيان وزع على وسائل الإعلام المحلية وحصلنا على نسخة منه, الذي جاء نصه كالتالي:
على خلفية المواقف المتضاربة بين بعض القيادات من المجلس الأعلى للحراك الثوري, تداعت قيادة وسكرتارية وأنصار مجلس الحراك الثوري بحضرموت بحضور الأمين العام للمجلس المناضل "عوض أحمد بن جميل" وذلك للوقوف أمام تداعيات التباين الخطير الحاصل بين رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري, وإصرار البعض على حرف بوصلة المجلس, وتغيير مساره الحقيقي في محاولة منهم لتسجيل موقف مناوئ للمجلس الانتقالي الجنوبي في تجاوز واضح لمبادئ ثورتنا المباركة ومليونيتي التأييد والتفويض الشعبي التاريخي للمجلس الانتقالي. وعلية يؤكد المجتمعون بمجلس الحراك الثوري بحضرموت عن استعدادهم التام للعمل في أطار الجمع الجنوبي وبما يحقق أهداف الثورة الجنوبية, ويعلنون عن تأييدهم الكامل للبيان السياسي الهام الصادر في 14 يونيو 2017م عن المجلس الأعلى للحراك الثوري بحضور السفير "قاسم عسكر جبران", كما يؤكدون مرة أخرى عن تأييدهم المطلق ودعمهم لخطوات المجلس الانتقالي برئاسة المناضل اللواء "عيدروس الزبيدي" والمضي قدما لاستكمال هيئاته وتشكيل هياكله وتمثيل الجنوب تمثيلا حقيقيا وفعليا بالمحافل الدولية. وإنه لفخرا لنا بأن نعتبر جزء أصيل من المجلس الانتقالي الذي طالما انتظرناه على مدى عشر سنوات للوصول إلى هذا المجلس ليكون ممثلا حقيقيا لكل الأطراف الجنوبية المؤمنة بالتحرير والاستقلال للوصول إلى دولة جنوبية فيدرالية حرة ومستقلة...
عاش الشعب الجنوبي الأبي والرحمة للشهداء الأبرار والشفاء للجرحى والحرية للأسرى وإنها لثورة حتى النصر
صادر عن مجلس الحراك الثوري بحضرموت المكلا - الخميس الموافق 16 يونيو 2017م