هي غربلة إلهية ولكن اليوم الغربلة لكل من تآمر على شعب الجنوب خارجيا فمن قبل كانت غربلة داخلية فقط أما اليوم فهي غربلة داخلية وخارجية، عدن ، عدن ، عدن خاص والجنوب عام كل من تآمر علينا أرضا وإنسانا يذله الله اليوم ويكشفه على الملأ ويفضح مصائبه وإجرامه علينا فكانت الغربلة الإلهية من قبل داخل الجنوب فقط أما اليوم فالغربلة الإلهية تلاحقهم للخارج سواء أفرادا أو جماعات أو أحزاب أو دول !.. الحمد لله اليوم كل من ظلمنا أو أساء لنا ستصيبه الغربلة الإلهية وما نحن إلا فقط ضعفاء متمسكين بربنا وهو يرينا في كل من ظلمنا ودعم وموّل وتآمر يغربله سبحانه وتعالى ونحن ننظر من بعيد، وكأن الله سبحانه يقول لنا : يا عبادي المظلومين يا من أصابكم الذل والهوان بسبب ذنوبكم اليوم طهرتكم بالآبتلاءات وها أنا اليوم أطهركم من أعدائكم ليس هذا فحسب بل أغربلهم هم وعتادهم وأموالهم وعصاباتهم المزعومة فلا تنفعهم اليوم أموالهم وثرواتهم ولا عصاباتهم ولا عتادهم بل انظروا وأنا أريكم عجائب قدرتي على غربلة هؤلاء الظلمة من الإخوان المجرمين ومن يدعمهم ومن يساندهم وشرعية الغاب وإنقلابية الفسق والطغيان وكل الداعمين لهم ، انظروا من بعيد كيف تصلهم الغربلة الإلهية ؟!. نحن من بعد 67 م تركنا الفسول يطعنوا في الوعول قتلا وتشريدا ومهانة واليوم الجنوب العربي لم يعد لديه من أولئك الوعول من الساسة وأهل العقل والحكمة بل شُرّد بهم على مرأى ومسمع منك يا جنوبي، اليوم نحن نجني ثمار ظلمنا لأنفسنا عند أن تخلينا عن وعولنا واليوم ها هم من بقاياهم يلملمون شعثنا بسياساتهم الحكيمة وبعقولهم الموزونة وبأفكارهم الوسطية وبإداراتهم المرتّبة وبحسهم ثم نقاء معادهن للجنوب العربي تأسس منهم وفيهم ( المجلس الإنتقالي الجنوبي ) فنحن بعد اليوم من خلفهم صفا واحدا، ورأية واحدة، وصوتاً واحدا ومن شذ شذ في النار ولا يريدهم إلا حزبي منافق أو من بيت فسل ليس عنده كرامة سوى أن يجمع المال الحرام ليبيع وطنه بثمن بخس وهذا لا حل له إلا بالغربلة الإلهية التي ستصله ولو كان داخل بيضة يتخفّى بتآمراته، ومهما أظهر من حيله وانتماءه الظاهري فلن ينفعه بعد اليوم ستصله الغربلة في قعر داره ولو كان في حُفْرة عميقة والحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات.