ليلة أمس التقيت بالأخ المستشار والمحافظ الشيخ عبدالعزيزالمفلحي محافظ العاصمة عدن بناء على دعوة منه..وهي أول دعوة نتلقيها من مسؤول يبادر بالسؤال عن من يملكون رؤى وطنية..وأول دخول لي للمعاشيق منذُ عام 94م.. ماكنت اريد الحديث عن لقاء خاص لولاء أنني وجدت أن هناك مسائل مهمة قالها المحافظ من ألمهم نقلها لكم والخصها كما يلي. 1) قال أنه يستقبل كل يوم العديد ممن يلتقي بهم في مقره المؤقت بالمعاشيق..بعد أغلاق مكتبة الرسمي في مبنى المحافظة...ففهمت. واستنجت من كلامه, أن دخول مبنى المحافظة مرتبط بموافقة جهة معينة, وليس كما نتصور نحن خلاف بين الزبيدي والمفلحي.! 2)) أكد المحافظ أنه لم ياتي لهدف سياسي..غير حبه لعدن وأهلها,ورغبته أن يراها مدينة نظيفة تجاوزت انقطاع الكهرباء وغياب الخدمات المهمة. وأكد أن عدن مدينة لكل أبناها, ولأبد أن يستعيدوا مكانة مدينتهم, النموذج قبل الأستقلال عام 67. في النظافةوالنظام ودور الميناء الأول في التجارة, واشاد بدور أبناء عدن وحضرموت التاريخي في أدارة عدن.. 3))أشار الى أنه يمد يديه للعمل مع الجميع,لمحاربة الفساد,فالفساد اكبر مما يتصوره البعض، وخطر يهدد نجاح أي عمل, وقد فوجى بحجم تمدده في السلطات, وهناك للأسف من يدافعون عن الفساد, بل ومع الأسف أن البعض ينتقد الفساد ولأيرون ماهم فيه من فساد.! 4) تاكد لنا مدى رغية المحافظ للعمل مع الكل وليس مع طرف محدد.. وهذا رد على من كان يشكك بالمحافظ بانه سيعمل مع اطراف معينة. وبالتالي فانني أرى أنه مهما حدث من تباين سياسي بيننا,فانه من المعيب علينا أن لانتعاون مع محافظ معين لعدن.! فإخلاقنا لأيليق بها أن لاتتعاون مع محافظ لعدن تحت أي مبرر كان. فالمفلحي وأحد من قيادات الحراك الجنوبي في الخارج,ولم يكن غريبا على الجنوب.. أخلاقنا هدفها أن نصل إلى أستقرار لنبني وطن, بعيداً عن الصراعات التي دمرتنا وأخرتنا وأوصلتنا للفشل في الماضي.. المناصب ليست غاية بل تكليف وواجب, ولهذا علينا أن نفكربما يخدم الجميع..ومثلما وقفنا مع اللواءعيدروس الزُبيدي كمحافظ ,بعداستشهاد جعفرسعد اللّه يرحمه, أومع الاستاذ نائف البكري الذي غادر المحافظة بهدؤ تام. ِ علينا أن نثق بالمحافظ الجديد,واذا اتضح أن المفلحي قصر في عمله فحينها لن نجامله كعادتنا في اتباع الصراحة مع الكل..... لكن دعوا الرجل يعمل.لعل في مجيئه من خارج يئتنا المحلية خيرا لعدن. ِأخيرا.. ونحن نودع شهر رمضان المبارك ,ونستقبل عيد الفطر والتسامح, أرفع اليكم خالص التهاني وأدعو ربي أن يتقبل منا ومنكم العمل الصالح وأن نجسد التسامح بيننا. ورص الصفوف, ونبذ الفرقة والخلاف,,وان نفكر أننا في سفينة إما أن نحافظ عليها, أو نخرقها فتكون عاقبتنا الغرق كلنا..! بالمناسبة كان هناك العديدمن الزملاء من قيادات الحراك الجنوبي في اللقاء وأن كنا التقينا بالصدفة غير أن الطرح كان ايجابي لأهمية مايعزز التقارب الجنوبي. وأللّه من وراء القصد