كنت ومازلت من الرافضين للغة التخوين بكل اشكالها واساليبها السلبية ولكن من خلال متابعتي المتواضعة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي شاهدت الكثير من الانزلاقات التي انزلق فيها كثير من النشطاء في وحل التخوين وشيطنة الاخرين. بعض النشطاء الذين شتموا قيادات سالت دمائهم على تراب عدن بشكل خاص والجنوب بشكل عام ولهم صولات وجولات في ميادين الشرف والبطولة والفداء وما حرب 2015م إلا خير شاهد لهم. ناشطين انزلقوا ولم نكن نتوقع انزلاقهم فتارة يتهمون الشرفاء بانهم ادوات للغير وتارة يخونونهم وجعلوا من اللون الازرق اسود ومن النقد الادبي تجريح. بعض الاقلام مع الاسف الشديد ليست حرة بل مأجورة ولها دفع مسبق مقابل تشويه بعض القيادات في مواقع التواصل الاجتماعي متجاهلين نضالات وتضحيات الشرفاء وقواتهم الفاعلة على الارض. انصح كل النشطاء بالارتقاء بالكتابات والسعي للتقارب ولم الشمل والقبول بالآخر والنقاش بالحجج واستخدام اساليب الاقناع. الوطن للجميع والكل شركاء فيها وحرية التعبير مكفولة ومن الطبيعي تعدد وجهات النظر والكل يبذل جهود خدمة للوطن فيا ابناء جلدتي تراحموا وتكاتفوا ورصوا الصفوف واسعوا للتقارب بكل ما اوتيتم من قوة.