قال السياسي اليمني نجيب علاب أن أي سلام في اليمن لا يؤدي الى تفكيك مليشيا الحوثية وتجريم كهنوتها السياسي فلن يبنى دولة وانما استمرار لفوضى مستدامة والانتقال من حروب ساخنة الى حروب باردة وتفجيرها لاحقا. وأضاف غلاب أن الحوثية قنبلة لاشعال الحروب ومنظومة مضادة لجمهورية الشعب وعصبوية منظمة تحركها اصولية إحيائية خمينية واطماع جماعة عرقية ذات نزعة إقصائية وتصفوية ومحتقرة للشعب. وأشار أن تحقيق سلام مستدام لن يكون ما لم يتم تفكيكها كميليشيا وتجفيف منابع كهنوتها السياسي وكل ما يؤدي اليه وملاحقة كيانها الموازي وكل أدواته. وأكد غلاب أن تنفيذ مشروع اليمن الاتحادي اهم مرتكزات المواجهة بعد استعادة الدولة، وتحرير صعدة من اي سيطرة للحوثية باي شكل من الأشكال وترك صعدة بلا فرض إرادة الدولة ليس الا ترك الحاضنة النقيض لجمهورية الشعب تكمن وتنمو وتنفجر في لحظة الطلب بالذات في ظل ارتباط الحوثية العضوي بايران وطموحات بعث الإمامة الطغيانية.