الكثير من المحبه تتدفق من احبه لي لتسألني بعض الاسئله المتكرره، كمثل اين انت من المشهد السياسي ولماذا لا تتقدم بمبادرة وووو من الكثير المرتبطه بذلك الهم الملح السؤال، كنت اجيب ومازلت؟ أين المشهد السياسي او العمليه السياسيه المعروفه في بلدنا او بغيرها بلدان وشروط العمل السياسي لأكن جزء منها ، هنا مشهد الموت والوباء والحصار والجوع والهدم وانا اجد نفسي في الحياه والبناء والشفاء والدفاع عن المكتسبات الوطنيه السياده حق الشعب في ثرواته، اجد نفسي بين صفوف المناضلين حاملين مشاريع وطنيه لمصلحة الشعب داخل اسوار وطني مع الحفاظ بدون شك على عدم معاداة اي طرف خارجي الا عندما يتقاطع ذلك مع مصلحة شعبنا. اما المبادرات السياسيه فالان بغياب العمليه السياسيه لن تجد لها اذان صاغيه فالصوت المرتفع هو صوت المدفع الذي ما زال يقتل وان فشل في الحسم وسيفشل بغياب مشروع وطني يترجم بواقعيه اللحظة التاريخيه زمانا ومكانا . ومع الافراط بدخول الخارج في القرار بشأن اليمن اصبحت اي مبادرة شخصيه لابد قبل ان تنطلق ان تحمل معها مصالح وتناقصات هذه المصالح للخارج وللاسف الشديد ليس لي تلك العلاقات مع تلك الاطراف بقدر ما اشعر اني غني بعلاقتي وتفاهمي وارتباطي بالشأن الوطني #تقدمنا الصفوف عندما كان مزايدي اللحظه هنا وهناك خلف البنادق ومسيلات الدموع وحاملي كلبشات اعتقالنا ويوصمونا وكل المناضلين بالخيانة والارتزاق والعماله وهاهم اليوم تغيرت خنادقهم وصكوك اوليائهم لنصبح مجددا خونه وعملاء لكن يفشلوا دائما في تعريف عمالتنا ولمن بقدر ما تقزز شعبنا من دعارتهم السياسيه والارتماء من حضن لحضن من موقف لنقيضه ومن كتف الى كتف قلما وسلاحا.