بعض من يروجون لأنفسهم بأنهم قاده لا يعجبهم العجب ولا الصوم برجب... دائما بعكس السكة.. الاختلاف سنه... لكن هذا لايحق لك أن تخرج عن الإجماع الجنوبي جنوبي... لا تتاجر بشعارات الثورة ولسانك المعسول ومن الخلف تطعن تطلعات المواطنين... هؤلاء يتساقطون يوما بعد يوم... ولكم في من يسمى نفسه قائد في عدن خير مثال. هؤلاء من أين تأتي أموال حاشيتهم ورعيتهم وسلاحهم واكلهم وشربهم وقاتهم من أين لهم كل هذا... كل تلك المبالغ كفيله بحل الكثير من المشاكل التي تحصل في عدن.. بناء البنية التحتية كليا بكل مبالغ البذخ تلك... وكفيله أيضاً بإنشاء محطات كبيره للكهرباء وحلها هذه المشكلة كليا...
انتصرنا في الحرب نعم بتضحيات الكثير من الشهداء الذين وهبوا أرواحهم من أجل النصر الكبير والدولة المدنية ومثلهم الجرحى ومثلهم من شارك في الحرب وجلس في بيته بعد أن تحقق الانتصار.
يبدأ أبناء الشعب الجنوبي اليوم بالتجمع ليوم الغد مليونيه اليوبيل الذهبي لثوره الحراك الجنوبي السلمي واستمرار رفض الاحتلال في ذكرى بداية رحلة استشهاد رجال وشباب الاستقلال.
ونلتقي غدآ لنحتفي بالحرية التي حمل رايتها الشهداء والجرحى وأبناء شعبنا الجنوبي ، شباب واقلام تجتمع يوم الغد وتتجدد كل يوم لأجل الحرية والاستقلال ..
فالحرية والاستقلال أصبح اليوم قضية ينادي بها الجميع بعد الانتصار الأول ، وبالاستقلال واستعاده الحرية يستعيد الجنوب الصامد أيضا دوره النهضوي ورسالته التنويرية في عالمه العربي".
رسالة نشر الإسلام المعتدل من قبل الحضارم على طريقه المدرسة التريمية السمحاء.
نلتقي اليوم في المعلا نور العاصمة عدن لنشهد للدم الذي سفك في أرضنا من قبل الغزاة القادمين من الشمال الى الجنوب، هذا الدم الذي رسم حدا فاصلا للتحرير والحرية من جهة، وبين الاحتلال السابق وما تريد أن تفرضه الآن بعض القوى لتمزيق الجنوب.
الوقت قد حان لمصالحه شامله بين رفقاء السلاح بالأمس، لنجعل من هذه المليونية الاخيرة ام المليونيات ونستعد بعدها للتعمير والعمل وبناء الدولة المدنية.
الساسة في الجنوب لم يصيبوا مرات ومرات ولم يصيبوا بعد أن تسلموا السلطة وإدارة المحافظات الجنوبية من الشرعية لم يوفقوا قليلا بسبب بعض العوامل والقوى المعادية التي زراعتها أيضا بعض القوى المحلية و الاقليمية.
محافظي المحافظات الجنوبية ومنها حضرموت قاموا بتضحيات كبيرة،وأسسوا لدوله الأمن والأمان وكافحوا الإرهاب وحررت حضرموت وباتت عدن شبه خاليه من الإرهاب وبعد كل هذا يتبين، بأن الفريق الآخر لا يعترف ولا يقبل بأي آخر ولا يعترف بتلك الجهود ويصب كل حقده على من يعمل لأجل ذلك تحت عده مسميات
قدر الشعوب أن تتعلم من تجاربها، فقدرنا نحن أن نتعلم من تجاربنا أيضا، وهذا ما نحن فاعلون الآن وهذا أيضا يتطلب من المجلس الانتقالي الجنوبي وعدا وعهد فاقلبوا صفحة، بعضها ناصع والبعض الآخر ضبابي، وعليهم أعضاء المجلس الانتقالي ورئاسته أن يفتحوا صفحة جديدة، لن يكون فيها إلا النصاعة إن شاء الله ويمدوا أيديهم إلى الخصوم حتى نبحر بالسفينة إلى بر الأمان.
عليهم أن يفعلوا ذلك حتى يفوتوا الفرصة على من يتربص بالمجلس الانتقالي وبالجنوب كلل ويحاول أن يضع العراقيل أمام جميع الإنجازات التي ستحقق وتعلن لاحقا.
شهداؤنا الأبرار، ناموا قريري العين، وكونوا مطمئنين بأن الشعب في الجنوب وكل الخيرين لن يسمحوا لاحد بطمس حقيقة استشهادكم . كونوا متأكدين بأن كل قطرة من دمائكم، ستزهر سيادة، ديموقراطية واستقلالا، حرية وثورة، تقدما وتطورا وعمرانا، ومسيرة نحو المستقبل لا تنتهي".