كنا ومازلنا نعتقد بان الشرعية والتحالف معنا في استعادة دولتنا وإنهم يسعون لنفس الهدف الذي نسعى إليه وهو فك الارتباط عن الشمال وهذه كانت أضغاث أحلام بالنسبة لنا وتبددت بعد إن تصادمنا في مواقفنا السياسية وجه لوجه واختلفنا في الهدف المنشود لكل منا وخصوصا بعد إن تم إقصاء المحافظين الجنوبيين ممن يؤيدون فك الارتباط ويؤمنون باستعادة دولتهم ابتداء بتنحية عيدوس ثم بقية المحافظين ثم يلحقه القادة العسكريين فيما بعد. الئ ألان والصورة واضحة المعالم وأننا نسير في خطين مختلفين لا يمكن اتحادهم والسير في خط واحد .لكن في الحقيقة كانوا ومازالوا صريحين معنا وتكلموا بأكثر من مره إننا كشرعيه وتحالف نسعى الئ استعادة الدولة ممثله بالجمهورية اليمنية وتثبيت الأمن وتطبيق مخرجات الحوار اليمني والساعية الئ تقسيم اليمن الئ ستة أقاليم ولسان حالهم يقول شاء من شاء وإباء من إباء. وموقف المملكة يتوازي مع موقف الشرعية إن لم يكن يسير في خط واحد وفي اتجاه واحد. لان المصلحة العلياء ألاستراتيجيه للمملكة تقتضي إن يكون اليمن شمالا وجنوبا تحت قياده واحده لأتعارض سياسة المملكة ولا تختلف معها .
بهذا تكون المملكة قد أمنت حدودها شمالا وجنوبا وباتت أعين تحرسها نيابة عنها حتى لا يتكرر سيناريو عفاش والحوثي مرة أخرى.
سياسة واضحة لكل من الشرعية والتحالف وان تعاطف معنا البعض ولكن التعاطف لا يمكن إن يغير مجرى السياسة والهدف الاستراتيجي المرسوم.
يجب الاعتماد على أنفسنا في استعادة الدولة ويجب إن نعلم انه لابد من تصادم سياسة الاستعادة مع سياسة الاغلمة مهما حاولنا تحاشي ذالك.
لكن يجب علينا التعامل بكل الوسائل المتاحة حتى لا يقع الفأس بالرأس ويتحقق حلم المتربصين بناء في زرع الفتنه فيما بيننا ثم حصاد ثمارها.
المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الوحيد لتطلعات شعب الجنوب وما 7/7 وحشود المليونية منا ببعيد وهذه الجماهير الغفيرة التي حظرت أعطت زخم ثوري للقيادة في السير إلى الإمام وبقوه نحن تحقيق هدف استعادة الدولة. وهذا المجلس بمثابة الامل الوحيد بعد الله والشمعة التي تضيء طريق طويل ومظلم ومحفوف بالمخاطر ولكن لابد من السير حتى يزوق الفجر.. فجر الحرية وانقشاع ظلمة الليل وشروق شمس الحق لكي تنير دروبنا ونسير حينها بخطأ ثابتة في تحقيق حلم الجنوبيين في استعادة دولتهم من براثن الطغاة.