أقيم إجتماع في منطقة عقيبة مديرية ردفان عصر الخميس لمناقشة وضع ضوابط إطلاق الرصاص في الأفراح دعا له الشيخ عارف أحمد محمد القطيبي وجاء ذلك تفاعلاً مع الدعوات التي أطلقها نشطاء في ردفان عبر شبكات التواصل تدعوا للتصدي لظاهرة إطلاق الرصاص بعد سقوط ضحايا في المنطقة نتيجة رصاص الأفراح وفي مناطق مختلفة في ردفان حيث بدأ الإجتماع الذي أقيم بساحة مدرسة المنطقة بكلمة ترحيبية للعميد عثمان الصراني عضو محلي ردفان عن المنطقة رحب بالوفد الحاضر للمنطقة وشكرهم بأسم أبنائها على هذه المبادرة التوعوية التشجيعية والتي تضع آلية الضوابط وقال إننا سنتعاون جميعنا في منع ذلك ومعكم ومع الأجهزة الأمنية في ردفان. وتحدث الشيخ عارف القطيبي قائلاً : من حرصنا كمشائخ في ردفان على سلامة المواطنين وفي حفظ الأمن والأستقرار أن نكون في مقدمة من يتفاعل مع حملة لا لإطلاق الرصاص في الأفراح والتي أصبحت منبوذة لأنها قتل للنفس التي حرم الله. وأضاف إننا هنا لكي نبدأ حملة التفاعل مع منع إطلاق الرصاص في الأفراح التي أطلقها نشطاء في شبكات التواصل ولنبدأ هنا من عقيبة وماجاورها للتنفيذ ومع التفاعل والإجراءات التي أتخذتها القوى الأمنية في ردفان لأن الإتعاظ بالحوادث التي حولت الأفراح إلى أحزان إستفادة من الأخطاء وتجنب للمشاكل. ثم تحدث قائد اللواء 201 العميد فضل الطهشة حيث أشار إلى خطورة إستمرار هذه الظاهرة وقال إن الواجب يقتضي أن نضع حداً لها ولو تركت الأمور بهذه العشوائية لأنتجت الفتن ولابد من وضع الضوابط وتنفيذها في ردفان ويصاحبها التوعية كي لاتعود بعد فترة.ومداخلة للعميد عثمان حيدره معوضة قال وبشكل مختصر كلنا سنقف صفاً واحداً في إنهاء هذه الظاهرة ولابد من ذلك حفاظاً على الأرواح. وأشاد الشيخ فكري الدعجري في مداخلته بالدعوة لهذا الإجتماع وقال حرصكم هذا سيعزز نجاح مخرجاته وعليكم أن تتكاتفوا لردع ذلك وكل منطقة يجب أن تتخذ خطوات وتتفاعل مع أي إجراءات تمنع ظاهرة إطلاق الرصاص في الأفراح لإنها أصبحت ظاهرة مروعة وقاتلة. ثم صدرت نقاط عن هذا الإجتماع تم الإجماع عليها بعد مداخلات ونقاشات للحاضرين من أبناء المنطقة مع الشخصيات التي حضرت الإجتماع.