البطل الصغير حامد باسبعين يشارك حاليا بدعم خاص ليس له علاقه بوزارة الشباب والرياضة هنا اوهناك وذلك في البطولة الأسيوية للشطرنج تحت 17 عاما المقامة في الصين .وكعادته تفوق حتى كتابة هذه الاسطر في تلاث مواجهات من اصل اربع منها واحده على بطل الدولة المضيفة الصين.. البطل حامد يخطوا خطواته الاولى الى عالم نجومية وبطولات لعبة الشطرنج ولهذا علينا. ان ندفع به ونشجعه بالطريقة الامثل حتى يصل للهدف المنشود .. وللمعلومة تربطني بحامد واخيه المرافق له دائما. في مشاركاته ووالده رحمة الله عليه علاقه طيبه ودائما ما اسدي بالنصيحة وفق نظرتي وخبرتي في عالم الرياضة لهما في كيفية تشجيع ومواصلة حامد لمشواره الرياضي في لعبة الشطرنج...لهذا لا اريد ان يضع على حامد ثقل اكبر سوى بقصد او غير قصد فالبعض يكتب للأسف ولا يميز ففي نفس الخبر تلاقي ان حامد يشارك في بطوله أسيوية وحقق انتصارا في جولاتها وفجأة تلاقي سطر اخر في نفس الخبر يقول انه حقق انجاز كبير في البطولة العالمية. وفاز على الصيني بطل العالم ..والمراد. في عقلية كاتب ذلك الخبر هو تضخيم لما حققه البطل حامد ولا يدري انه وقع اولا في غباء مهني سوف يميزه القارئ العادي قبل الحصيف !! مثل هذا الامور سوف. تشكل حالة ضغط لفتى لم يبلغ بعد الخامسة عشر من عمره ..كونه يعلم اته لازال في اولى خطواته نحو الوصول للعالمية ..فالجهل وعدم المفهومية لدى البعض بما ينشروه او يتحدثوا فيه. يكون في اغلب الاحوال اداة هدم عند من يعنيهم الكلام وخاصه عند من لا يملك الخبرة. الكافية في الحياه فما بالك بواحد في سن الفتى الحضرمي الموهوب حامد باسبعين الذي نتمنى له من كل قلوبنا مستقبل طيب ملئ بالانتصارات. ولكن رويدا رويدا حتى يعتلى عرش اللعبة ويخطف التاح والصولجان..